نقاش حاد بين فيانا فايل وفاين جايل حول مستقبل وزارة العدل
دعا رئيس الوزراء سيمون هاريس، الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي إلى الامتناع عن “إعادة كتابة التاريخ” عبر تبادل الانتقادات خلال الحملة الانتخابية، في ظل تصاعد الخلافات العلنية بين حزبي فاين جايل وفيانا فايل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت تصريحات هاريس بعد أن قال المتحدث باسم حزب فيانا فايل، جيم أوكالاغان، إن وزارة العدل تحتاج إلى “قيادة وتوجيه سياسي جديد” بعد 14 عامًا تحت إشراف وزراء من فاين جايل.
وأضاف أن هناك “علامة استفهام” حول قدرة فاين جايل على تقديم سجل قوي في مجال القانون والنظام، مستخدمًا شعار حملتهم الانتخابية لانتقاد أدائهم.
في المقابل، ردت وزيرة العدل هيلين ماكنتي قائلة: “أعتقد أن هناك نساء في جميع أنحاء البلاد سيفهمن ما يعنيه عندما يحاول الرجال أن ينسبوا لأنفسهم الفضل في عملهن”.
وخلال إطلاق حزب فيانا فايل لبرنامجه الخاص بمكافحة الجريمة، أكد أوكالاغان، أن وزارة العدل بحاجة إلى “طاقة جديدة” لتحقيق التقدم المطلوب.
وقال إن التغيير السياسي يمكن أن يُحدث فرقًا في أداء الوزارة، مشيرًا إلى أن الوزراء بحاجة إلى دعم سياسي قوي لتحقيق الإصلاحات.
وأضاف: “لو كانت وزارة العدل تحت إشراف كامل لحزبنا، لحققنا تقدمًا أكبر”.
في خطاب ألقاه في مقاطعة كلير، دعا هاريس، إلى الابتعاد عن السجالات، مؤكدًا أن الحكومة عملت بشكل جيد معًا على مدار أربع سنوات ونصف، حيث قدمت خمسة ميزانيات.
وقال: “لا يمكن أن تكون لدينا الآن مواقف تنتقد قرارات كانت تمت من خلال مسؤولية جماعية داخل الحكومة”.
وأكد هاريس، أن ماكنتي “عملت بجد وكانت دائمًا مستعدة لتحمل المسؤولية”، مضيفًا أنها “لا تحتاج إلى أخذ أفكار أي شخص آخر”.
المصدر: Breaking News