دراسة جديدة تؤكد وجود صلة بين تغير المناخ والصحة العقلية
توصلت دراسة أيرلندية حديثة أجراها الباحثون من جامعة كوليدج كورك أن هناك صلة بين تغير المناخ والصحة العقلية، وأن احتمالات تطور المشكلات النفسية أعلى بنحو 90٪ بالنسبة لهؤلاء المعرضين لظواهر الطقس المتطرفة.
وأكدت الدراسة أن النساء والأقليات بشكل خاص أكثر عرضة للإصابة بأزمات نفسية عند تعرضهن لظروف الطقس القاسية.
جدير بالذكر أن الدراسة شملت البيانات الصادرة عن مركز علم الأوبئة للكوارث والتي أكدت وجود زيادة بعشرة أضعاف في عدد أحداث الكوارث المتعلقة بالمناخ في ال70 عامًا الماضية، بالإضافة إلى بيانات حوالي 61,500 شخص تعرضوا لظواهر الطقس المتطرفة.
ووجدت الدراسة أن الغالبية العظمى تم اكتشاف إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة، 77.4٪ ، يليه الاكتئاب 40.3٪، والقلق 23.4٪.
من جانبه قال الباحث الرئيس في الدراسة الدكتور جان أودوير ، إن الدراسة أظهرت التأثيرات الخفية لأزمة المناخ، وأن نتائجها تؤكد هذا التحدي العالمي يأتي بعواقب محلية وشخصية وخيمة للغاية، وأضاف انه في حال تعرض الشخص لظروف مناخية قاسية تهدد مسكنه أو مصدر رزقه أو صحته ، فمن شبه المؤكد أن ذلك سيؤثر على صحته النفسية والعقلية كذلك.
المصدر: Irish Examiner