يستعد زعيما فيانا فيل، مايكل مارتن، وفاين جايل، سيمون هاريس، للاجتماع اليوم لمناقشة تشكيل الحكومة القادمة. ومن المقرر أن يعقد الزعيمان محادثات في الأيام المقبلة مع أحزاب أخرى، بما في ذلك حزب العمال، الديمقراطيون الاجتماعيون، ونواب مستقلين.
كلا الحزبين قد حدد فريق التفاوض الخاص بهما لبدء محادثات تشكيل ائتلاف حكومي.
وفي الوقت ذاته، جددت زعيمة شين فين، ماري لو ماكدونالد، دعوتها لعقد اجتماع مع مايكل مارتن. وخلال حديثها على برنامج “This Week” على إذاعة RTÉ، انتقدت ماكدونالد بشدة موقف فيانا فيل من رفض الحديث مع حزبها، مشيرة إلى أن تجاهل أصوات أكثر من 400 ألف شخص صوتوا لصالح شين فين يعد خطوة “سيئة للغاية”.
وقالت ماكدونالد:
“لقد تحدثوا إلى المستقلين وغيرهم، لكنهم رفضوا بشكل قاطع الحديث إلى ثاني أكبر حزب في البرلمان. أعتقد أن على فيانا فيل أن تقرر ما إذا كانت تريد إعادة فاين جايل إلى الحكومة”.
من جهته، سبق أن استبعد مارتن الدخول في ائتلاف مع شين فين بسبب اختلافات جوهرية في السياسات.
مواقف الأحزاب الأخرى
عقد كل من حزب العمال والديمقراطيون الاجتماعيون محادثات في ليستر هاوس يوم الجمعة لمناقشة الوضع السياسي بعد الانتخابات. ودعا حزب العمال إلى إنشاء منصة يسارية مركزية للتفاوض مع الأحزاب الكبرى حول تشكيل الحكومة.
ومع ذلك، أكد نائب زعيم الديمقراطيون الاجتماعيون، سيان أوكالاهان، أنهم سيخوضون المحادثات بشكل مستقل ويخططون للاجتماع مع فيانا فيل وفاين جايل الأسبوع المقبل.
الجدول الزمني السياسي
من المقرر أن يجتمع البرلمان في 18 / 12 / 2024، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المحادثات السياسية ستؤدي إلى تشكيل حكومة ائتلافية بحلول ذلك الوقت.
تظل الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كان هذا المسار السياسي سيؤدي إلى تشكيل حكومة مستقرة أو إلى مزيد من الانقسام بين الأحزاب الكبرى.
المصدر: RTÉ
