أثار البرلمان الأوروبي، مخاوف جديدة حول استخدام مواد كيميائية ضارة في تصنيع ألعاب الأطفال، حيث تعمل هذه المواد على تعطيل الهرمونات وتعرض صحة الأطفال لمخاطر خفية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويأتي ذلك في إطار جهود جديدة لحظر هذه المواد، التي تُستخدم غالبًا في صناعة الألعاب لجعلها أكثر مرونة أو مقاومة للكسر أو أكثر جاذبية بالألوان.
وصرحت سينثيا ني مورشو، عضوة البرلمان الأوروبي عن جنوب أيرلندا وعضوة لجنة حماية المستهلك، قائلة: “القوانين الجديدة تهدف إلى حماية أطفالنا من الأخطار غير المرئية مثل المواد الكيميائية الضارة، وضمان وضع تحذيرات واضحة مثل قيود العمر على المنتجات”.
وأضافت: “الألعاب جزء أساسي من طفولة الأطفال، لكن يجب أن يستمتعوا بها دون أن تكون مصدر خطر على صحتهم”.
وتتضمن المواد المشتبه بها الفثالات، الـ(PVC)، و(BPA)، التي تُستخدم لجعل الألعاب مرنة أو مقاومة للكسر.
وفقًا لمعهد الصحة البيئية الوطني، فإن هذه المواد تُعرف بتأثيرها الضار على الهرمونات.
وأصدرت منظمة (CHEM Trust)، التي تتخذ من ألمانيا والمملكة المتحدة مقرًا لها، بيانًا تحذر فيه الآباء من شراء الألعاب التي قد تحتوي على هذه المواد خلال موسم الأعياد.
وقدمت المنظمة النصائح التالية:
- شراء الألعاب من متاجر موثوقة فقط.
- تجنب الألعاب ذات الروائح القوية أو النفاذة.
- اختيار الألعاب المصنوعة من الخشب الصلب المطلي بطلاء مائي وغير سام.
- الحذر من الألعاب البلاستيكية الناعمة التي قد تحتوي على مواد ضارة مثل الفثالات.
وفي الوقت الحالي، تحظر قوانين الاتحاد الأوروبي المواد التي تسبب السرطان أو الطفرات الجينية أو تؤثر على القدرة الإنجابية في ألعاب الأطفال. ومع ذلك، تسعى اللجنة الأوروبية لحماية المستهلك إلى توسيع هذه الحماية لتشمل المواد التي تعطل الهرمونات.
وتأتي هذه الجهود كخطوة استباقية لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم من المخاطر الخفية التي قد تكون موجودة في الألعاب التي يستخدمونها يوميًا. لذا، يُنصح الآباء باتخاذ الحيطة والحذر عند اختيار الألعاب لأطفالهم هذا الموسم لضمان سعادتهم وسلامتهم.
المصدر: News Talk
