الحكومة المقبلة: “الاحترام المتبادل” يفتح الطريق لاستمرار نظام التناوب على رئاسة الوزراء
بدأت محادثات رسمية بين حزبي فيانا فايل وفاين جايل مساء اليوم، لوضع برنامج حكومي جديد يستمر لمدة خمس سنوات، وسط تأكيدات من الطرفين بالعمل البناء لتحقيق استقرار حكومي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصف اجتماع قادة الحزبين، مايكل مارتن وسيمون هاريس، يوم أمس بأنه “إيجابي وبنّاء”، حيث تناول هيكلة المحادثات وتنسيق الفرق التفاوضية. ومن المقرر أن يجتمع الفريقان التفاوضيان بشكل كامل غدًا لاستكمال المناقشات.
وفقًا لبيان مشترك، فإن الحكومة المقبلة ستعتمد على “الاحترام المتبادل”، وهو ما يُفسر على أنه مؤشر لاستمرار نظام التناوب في منصب رئيس الوزراء بين الحزبين.
في الوقت نفسه، عقدت زعيمة حزب العمال، إيفانا باتشيك، اجتماعات مع قادة الحزبين لمناقشة أولويات حزبها السياسية، التي تشمل قضايا الإسكان، والصحة، والمناخ، وحقوق العمال.
وأعلنت باتشيك، أن حزبها سيقيم نتائج هذه الاجتماعات يوم الجمعة لتحديد موقفه من المشاركة في الحكومة.
وصرح نائب زعيم حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، كيان أوكالاهان، أن حزبه مستعد للدخول في الحكومة بشرط تلبية “خطوطه الحمراء”، التي تشمل إصلاح الصحة والإسكان وتعيين وزير كبير لشؤون الإعاقة. وأكد أن الحزب ملتزم بإجراء محادثات جادة لضمان تنفيذ هذه الأولويات.
وسيجتمع النواب المستقلون الإقليميون في دبلن غدًا لمناقشة نتائج تواصلهم مع حزبي فيانا فايل وفاين جايل، وسط توقعات بدورهم في تشكيل الحكومة المقبلة.
ورغم التقدم الإيجابي، يبقى تشكيل الحكومة يتطلب التوافق على السياسات الرئيسية وتوزيع الحقائب الوزارية، مما يجعل الفترة المقبلة حاسمة في تحديد ملامح المشهد السياسي.
المصدر: RTÉ