الإنتربول يُصدر إخطارًا دوليًا لتحديد مكان طفلين أيرلنديين محتجزين في مصر
أصدر الإنتربول إخطارًا دوليًا يُعرف بـ”التنبيه الأصفر”، وهو مخصص لحالات الأطفال المفقودين ذات الأولوية، يتعلق بطفلين أيرلنديين، زين (6 سنوات) وكارين محمد (4 سنوات)، اللذين يُحتجزان في مصر من قبل والدهما رغم إرادة والدتهما.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويُفعّل التنبيه الأصفر من قبل الإنتربول في حالات الأطفال المفقودين ذات الأولوية القصوى.
وتم اختطاف الطفلين من والدتهما، ماندي كيلي، البالغة من العمر 37 عامًا، من دوندالك بمقاطعة لاوث، في شهر 3 من عام 2022 خلال رحلة عائلية إلى القاهرة، حيث كانا في زيارة لجدهما عندما قام والدهما بأخذهما بعيدًا دون علمها.
ورغم حصول كيلي على حكم قضائي في مصر بمنحها الحضانة الكاملة للأطفال في شهر 7 الماضي، لم تتمكن من رؤيتهم منذ أكثر من 1000 يوم. وهي تسافر الآن على نفقتها الخاصة إلى القاهرة لحضور جلسة محكمة أخرى هذا الأسبوع لإظهار إصرارها وحبها لطفليها.
وقالت كيلي: “لم أتلق استدعاءً للقضية، لكنني أشعر أنه من واجبي الحضور لإظهار للسلطات المصرية مدى حبي لطفليّ وعزيمتي في الكفاح من أجل عودتهما”.
قضية الطفلين حققت اهتمامًا دوليًا، حيث أصبحت كيلي أول امرأة أيرلندية تحصل على أمر قضائي في مصر لعودة طفليها. ورغم نجاحها القانوني، تواجه تأخيرات بسبب انتقال والد الأطفال من مكان إلى آخر، مما يعقد القضية.
وتزداد التحديات لأن مصر لم توقّع على اتفاقية لاهاي لحماية الطفل، مما يجعل من الصعب على السلطات الأيرلندية التدخل بفعالية.
وتمت إثارة القضية مع عدة جهات مصرية من قبل رئيس الوزراء سيمون هاريس ووزارة الخارجية. كما كتب الرئيس مايكل دي هيغينز الأسبوع الماضي إلى نظيره المصري لمناقشة القضية خلال زيارته لمصر.
وأعربت كيلي عن امتنانها للرئيس هيغينز وقالت: “بينما أقدر المساعدة التي قدمتها السلطات المصرية، إلا أنني لم أر أطفالي منذ شهر 3 من عام 2022 ولا أملك أي سجلات مدرسية أو صحية عنهم. نصحتني وزارة الخارجية بمواصلة العمل عبر النظام القانوني المصري، لكنني حتى الآن لم أحصل على أي صورة لطفليّ”.
المصدر: Irish Examiner