نفى رئيس الوزراء ليو فارادكار، تخفيف لهجته حول غزة خلال سلسلة من الالتزامات التي استمرت أسبوعًا في الولايات المتحدة. قال فارادكار، إنه سيستخدم منصة يوم القديس باتريك الخاصة لحث الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعم وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وقد أشار إلى النزاع خلال عدة خطابات في بوسطن وواشنطن العاصمة، كجزء من أسبوع من الالتزامات التي ستشمل اجتماعات مع بايدن.
في بداية الأسبوع في بوسطن، قال فارادكار للحضور إن “الرجال والنساء والأطفال الأبرياء” في غزة لا يجب أن يتعرضوا لعقاب جماعي. وقال للجمهور، إن “لا أحد يمكنه تجاهل” وفاة الآلاف من الأطفال في غزة.
ومع ذلك، خلال خطاب في حفل غالا صندوق أيرلندا في واشنطن يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء، إن المدنيين الفلسطينيين يتعرضون لـ “الإذلال والتجويع” خلال النزاع بين إسرائيل وحماس.
عندما سئل من قبل الصحفيين يوم الخميس إذا كان استخدامه لمصطلح “الإذلال” بدلاً من الإشارات الصريحة إلى الموت يشير إلى تراجع في لهجته، قال فارادكار: “لا، على الإطلاق”.
وقال إنه لن يخفف من لهجته أو لغته حول الموضوع، لكنه قال إن هناك حاجة لتخصيص الرسائل لجماهير معينة. “لا يوجد شيء لن أقوله هنا ولن أقوله في الوطن”.
وأضاف: “لكنني أعتقد أنه في أي وقت تتحدث إلى أي جمهور، أو في أي وقت تذهب إلى أي مكان في العالم، يجب أن نحصل على النبرة الصحيحة ونخصص الرسالة للجمهور.”
وأوضح: “ما قلته في الوطن، حول فلسطين وغزة، سأقوله هنا أيضًا، وأعتقد أنني استخدمت مصطلح العقاب الجماعي فيما يتعلق بالفلسطينيين. ونحن جميعًا نعلم ماذا يعني ذلك، إنه انتهاك للقانون الدولي الإنساني.”
المصدر: Breaking News
