يشهد وسط مدينة دبلن تواجدًا أمنيًا مكثفًا يوم السبت، مع استمرار عمليات التنظيف عقب أعمال الشغب التي وقعت يوم الخميس.
وعقد وزراء الحكومة إحاطة يوم الجمعة بشأن الهجوم بالسكين خارج مدرسة في ساحة بارنيل التي أدت إلى الاضطرابات والعنف الذي تلاه.
ومثل 32 شخصًا أمام المحاكم حتى الآن، ومن المتوقع أن تتبع المزيد من الاعتقالات حيث يقوم أفراد الشرطة بفحص النصائح ومراجعة 6000 ساعة من تسجيلات كاميرات المراقبة.
ولا تزال طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات في حالة حرجة، ومقدمة الرعاية لها مصابة بجروح خطيرة في المستشفى بعد الهجوم بالسكين يوم الخميس في المدينة.
وتتلقى فتاة تبلغ من العمر ست سنوات العلاج في المستشفى، بينما تم إخراج طفل يبلغ من العمر خمس سنوات من المستشفى.
والمشتبه به في الهجوم موجود في المستشفى – تحت الحراسة، بعد سلسلة من التهديدات ضده.
وشهدت المدينة هدوءًا ليلًا، باستثناء عدد من الاعتقالات بسبب جرائم النظام العام المتفرقة.
وكان هناك عدد قليل من الاعتقالات حيث نفذت الشرطة عملية أمنية كبيرة حول منطقة شارع أوكونيل لتجنب تكرار المشاهد العنيفة من الليلة السابقة.
وفي ظل الانتقادات لاستجابة الشرطة لأعمال الشغب، واجتمع وزراء الحكومة واستمعوا إلى أن التشريع الذي يسهل استخدام كاميرات مثبتة على الجسم من قبل ضباط الشرطة سيتم تسريعه.
وأصدرت وزيرة العدل هيلين ماكنتي أيضًا على أن الشرطة لديها جميع الموارد اللازمة لضمان أمان الأشخاص في دبلن خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك تأمين استخدام مدافع المياه من شرطة خدمة أيرلندا الشمالية (PSNI).
ورفضت ماكنتي أيضًا دعوة من زعيمة حزب شين فين ماري لو مكدونالد لها ولمفوض الشرطة درو هاريس بالاستقالة.
المصدر: Breaking News
