هاريس: اقتراح شين فين حول حيادية “RTÉ” مثير للقلق ويكشف توجهاتهم تجاه الإعلام
أثارت خطة حزب شين فين لمراجعة حيادية تغطية قناة (RTÉ) للنزاعات الدولية، بما في ذلك تغطيتها للأحداث في غزة، ردود فعل قوية وانتقادات من قبل السياسيين والإعلاميين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووصف رئيس الوزراء وزعيم حزب فاين جايل سيمون هاريس، هذا الاقتراح بأنه “مقلق للغاية” ومثير للريبة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطط قد تشكل تهديدًا لحرية الصحافة في البلاد.
ويتضمن البرنامج الانتخابي لحزب شين فين التزامًا بإجراء “مراجعة مستقلة من قبل خبراء حقوق الإنسان والصحافة” لتقييم موضوعية تغطية (RTÉ) لما وصفه الحزب بـ”الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة” وغيرها من النزاعات الدولية.
ودافعت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، عن هذا الاقتراح خلال إطلاق البرنامج الانتخابي، مشيرة إلى أن المراجعات من قبل الأقران تُعد ممارسة شائعة في العديد من المجالات المهنية.
وأضافت أن المراجعة لن تتضمن أي تدخل سياسي، بل ستتم بإشراف خبراء مستقلين في الصحافة وحقوق الإنسان.
ورغم ذلك، انتقد هاريس، هذه الخطوة بشدة، قائلاً: “لم نشهد من قبل حزبًا سياسيًا في هذا البلد يقترح إنشاء لجنة لمراجعة حيادية تغطية وسائل الإعلام. الصحفيون يعرضون أنفسهم للخطر لتقديم تغطية موضوعية، وأي محاولة لمراجعة حيادهم تبدو مقلقة للغاية”.
وأضاف هاريس، أن الفشل في الالتزام بتشريعات إصلاح قوانين التشهير بالتزامن مع هذه الخطط قد يكشف عن طريقة تعامل حزب شين فين مع حرية الصحافة.
من جهتها، قالت ماكدونالد، إن الثقة في وسائل الإعلام الوطنية “أمر أساسي”، مشيرة إلى أن الصراع في غزة يمثل مثالاً واضحًا على أهمية تعزيز هذه الثقة.
وأكدت أن المراجعة تهدف إلى بناء ثقة الجمهور في التغطية الإعلامية، واصفة إياها بأنها “عملية صحية ومفيدة”.
وأضافت: “ما نطرحه هو مراجعة من قبل خبراء حقوق الإنسان والصحافة، وهي ممارسة معيارية ولا تُدار من قبل السياسيين”.
المصدر: Breaking News