Slide showأخبار أيرلندا

مواجهات عنيفة بين إسرائيل وحزب الله في منطقة القوات الإيرلندية ضمن بعثة اليونيفيل

Advertisements

 

اندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله في جنوب لبنان، بالقرب من المنطقة التي تتواجد فيها القوات الإيرلندية ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل). تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العربية، أعلن مصدر من حزب الله، أنهم اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية التي “توغلت في بلدة مارون الراس”، الواقعة على طول الخط الأزرق، وهو الحدود الفعلية بين إسرائيل ولبنان، على بعد حوالي 5 كيلومترات فقط من القاعدة الرئيسية للقوات الإيرلندية، “معسكر شامروك”.

وأكدت مصادر داخل قوات الدفاع الإيرلندية لبرنامج (Prime Time)، أن القوات الإسرائيلية تجاوزت الخط الأزرق إلى داخل جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة، وعبرت ضمن نطاق الرؤية لأحد المواقع التي يراقبها الجنود الإيرلنديون، وأن الاشتباكات جرت في بلدة مارون الراس.

وتُدير القوات الإيرلندية في بعثة اليونيفيل قاعدة كبيرة تُسمى “شامروك”، بالإضافة إلى نقطتين مراقبة قريبتين من الحدود. واحدة بالقرب من بلدة يارون، والأخرى خارج بلدة مارون الراس، حيث وقعت المواجهات الأخيرة. ويوجد حاليًا 334 جنديًا إيرلنديًا في معسكر “شامروك”، حيث يتم إرسال مجموعات صغيرة من 35 جنديًا للتناوب في نقاط المراقبة.

وتُعد بلدة مارون الراس موقعًا رئيسيًا للمعارك بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت واحدة من أكبر المعارك في حرب لبنان عام 2006. تقع البلدة على مرتفع يطل على بلدة بنت جبيل، التي تعد أكبر مدينة في المنطقة التي تتولى القوات الإيرلندية مسؤوليتها.

قبل ساعات من هذه الاشتباكات، أعلنت القوات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة في عدة بلدات على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، ومنعت الدخول إليها. وتزامن ذلك مع دعوات أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية لسكان القرى الحدودية بضرورة “إخلاء منازلهم فورًا”، ومن بينها قرى قريبة من مارون الراس، داخل نطاق مسؤولية القوات الإيرلندية.

في الأيام الأخيرة، أدى تصاعد التوترات وكثافة إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية إلى تقليص أنشطة دوريات قوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق بشكل كبير. وتم تأكيد وقوع ما لا يقل عن خمس ضربات في بلدات تقع ضمن نطاق مسؤولية القوات الإيرلندية.

ورغم هذه التوترات، أكد متحدث باسم قوات الدفاع الإيرلندية، أن “جميع تدابير الحماية للقوة في مكانها، ويتم اتخاذ إجراءات للتخفيف من المخاطر. كما أن أفرادنا مدربون جيدًا ويتمتعون بالخبرة، وقادرون على التعامل مع تصاعد التوترات”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.