مارتن يتصدى لانتقادات الهجرة: خطط جديدة في الأفق
أعرب نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب فيانا فايل، مايكل مارتن، عن رفضه للتصريحات المثيرة للجدل التي أدلت بها مرشحة الحزب عن منطقة لونغفورد-ويستميث ديمبنا كونيف، حول سياسة الحكومة بشأن الهجرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وكانت كونيف قد تساءلت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، عما إذا كان الناخبون يرغبون في أن يمر أطفالهم بجوار مركز لطالبي اللجوء أثناء ذهابهم إلى المدرسة، في إشارة إلى مركز مقترح في أثلون.
وقد أثار المنشور، الذي حُذف لاحقًا، جدلاً واسعًا، حيث طالبت كونيف بضرورة استشارة المجتمع المحلي قبل اتخاذ قرارات بشأن مراكز اللاجئين، مشيرة إلى أن سكان أثلون “قدموا ما يكفي” في استضافة اللاجئين.
وفي حديثه عن هذا الجدل، قال مارتن: “لا أتفق مع هذه التعليقات على الإطلاق”، مضيفًا أنه لا يوافق على التصريحات التي أدلت بها كونيف.
في الوقت ذاته، وصفت مرشحة فيانا فايل عن سليغو-ليتريم، إيديل ماكشاري، إدارة الحكومة للهجرة بأنها “متهورة وغير مسؤولة”.
ورد مارتن على هذه الانتقادات مؤكدًا أن الحكومة تصرفت “بمسؤولية” في مواجهة زيادة غير مسبوقة في عدد طالبي اللجوء، إلى جانب استضافة 100 ألف أوكراني هربوا من الحرب.
وأشار مارتن إلى أن الهجرة أصبحت أداة للتلاعب السياسي من قبل شخصيات مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط والسودان. وأكد على الحاجة إلى نظام أكثر سرعة وعدالة للتعامل مع قضايا الهجرة.
وأعلن مارتن عن خطط لإنشاء وزارة جديدة للشؤون الداخلية المحلية، تضم وكالة لإدارة الحدود وتعنى بكامل ملف الهجرة. وأضاف أن تقسيم مسؤوليات الهجرة بين وزارتي العدل والطفولة لم يكن فعالًا، مؤكدًا أن النهج الجديد سيكون أكثر كفاءة في المستقبل.
ورغم جهود الحكومة، أقر مارتن بأن الهجرة ستظل تحديًا مستمرًا لأي حكومة جديدة. وقال إن المجتمعات المحلية تعبر عن قلقها بشأن أعداد اللاجئين، مما يجعل القضية معقدة وتحتاج إلى حلول بعيدة المدى.
وأضاف: “هذا سيظل تحديًا كبيرًا لجميع الأحزاب السياسية في المستقبل”.
المصدر: Breaking News