“لحظات مرعبة”: طفل يبلغ من العمر 12 عامًا يفقد عينه في هجوم مروع بالألعاب النارية في بلفاست
في ليلة هادئة قرب بلفاست، تحولت أصوات الألعاب النارية التي تملأ السماء احتفالًا إلى كابوس مرعب، عندما أصيب صبي يبلغ من العمر 12 عامًا في وجهه بألعاب نارية، ليتركه الحدث المأساوي في المستشفى بإصابة خطيرة في عينه.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقع الحادث في شارع ستيوارستاون في دنموري مساء السبت، في حوالي الساعة 8:30 مساءًا. وصفته شرطة أيرلندا الشمالية بأنه “اعتداء متهور”، إذ ألقت مجموعة من الشباب العاب نارية نحو الصبي، ما أدى إلى إصابته البالغة.
وقالت المفتشة لويز دون، وهي تتحدث بأسف عن الحادث: “إن ما حدث لهذا الطفل لا يمكن تصوره. تم نقله إلى المستشفى وهو يعاني من إصابة خطيرة في عينه. إنه موقف لا ترغب أي عائلة في أن تمر به. كيف يمكن أن تشعر لو كان هذا طفلك الذي تعرض لمثل هذا الاعتداء الوحشي؟”.
في لحظات من الهلع، لم يكن للصبي المسكين خيار سوى الهرب بحثًا عن النجاة، لكن النيران العشوائية للألعاب النارية أصابته مباشرة، مما جعل تلك الليلة السوداء محفورة في ذاكرة أسرته إلى الأبد. الصدمة والمأساة تجلت في كل زاوية من حياتهم منذ تلك اللحظة.
ومع اقتراب عيد الهالوين، تحذر المفتشة دون الأهالي: “يجب أن نتحدث مع أبنائنا. هذا النوع من السلوك قد يدمر حياتهم وحياة الآخرين. من السهل أن ينتهي بهم الأمر بإصابة جسدية أو حتى سجل جنائي، ما يؤثر على مستقبلهم في العمل والسفر”.
وتشير التقارير إلى أن العديد من الألعاب النارية المستخدمة في هذه الفترة من العام يتم تهريبها عبر الحدود من أيرلندا الشمالية، على الرغم من أن القانون في كل من أيرلندا الشمالية والجمهورية يحظر استخدام الألعاب النارية دون ترخيص.
والآن، تعيش أسرة هذا الصبي حالة من القلق المستمر والصدمة بعد ما تعرض له ابنهم، فيما تواصل الشرطة التحقيقات لتحديد المسؤولين عن هذا الحادث المروع.
المصدر: Irish Times
arabdublin.ie by Ireland in Arabic Organization is licensed under CC BY-NC-ND 4.0




