حملة المعلومات المضللة لليمين المتطرف تهدف إلى زرع الخوف بين المهاجرين في أيرلندا
حذر خبراء من أن حملة التضليل التي يشنها اليمين المتطرف في أيرلندا تهدف إلى إثارة الخوف بين صفوف المهاجرين، وسط تزايد الهجمات العنيفة ضدهم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكدت أوفي غالاغر، محللة في معهد الحوار الاستراتيجي، أن المعلومات المضللة المتزايدة عبر الإنترنت تؤدي إلى زيادة الهجمات العنيفة ضد المهاجرين في البلاد.
وأوضحت غالاغر في حديثها لصحيفة (Irish Mail on Sunday)، أن “الهدف الرئيسي” لليمين المتطرف هو “زرع الخوف” بين المهاجرين عن طريق نشر معلومات كاذبة عبر الإنترنت. ومن الأمثلة على هذه الأساليب، حادثة اختطاف سيارة في دبلن تم استغلالها لربطها زورًا بالهجرة، رغم عدم وجود أي دليل يدعم هذه المزاعم.
وأفادت غالاغر، بأن مثل هذه الحملات أصبحت أكثر انتشارًا منذ بداية العام الماضي، حيث يقوم المتطرفون اليمينيون بتوظيف أي معلومة لخدمة أجندتهم، بغض النظر عن مدى صحتها.
وأشارت محللة في معهد الحوار الاستراتيجي، إلى أن هذه المعلومات الكاذبة غالبًا ما تؤدي إلى “أعمال عنف أهلي”، حيث يتم ربط المهاجرين بشكل خاطئ بجرائم ضد النساء والأطفال.
في الأسابيع الأخيرة، اضطرت الشرطة إلى إصدار بيانات لتصحيح الأكاذيب المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من بين هذه الأكاذيب، ادعاء باختطاف طفل من قبل “رجلين أجنبيين”، وهو ما نفت الشرطة صحته بشكل قاطع.
كما أشار تقرير جديد صادر عن معهد الحوار الاستراتيجي، إلى أن شركات التواصل الاجتماعي فشلت في اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة الإساءات العنصرية الموجهة ضد المهاجرين، مما أدى إلى تفاقم المشكلة.
وأكد التقرير أن هذه الحملة تستغل “شعور المتورطين بالإفلات من العقاب”، حيث ينشر البعض تعليقات عنصرية بأسمائهم الحقيقية دون خوف من المساءلة.
ورغم جهود الشرطة لمكافحة التضليل، شددت غالاغر، على ضرورة تكثيف التواصل وزيادة الوعي بمخاطر المعلومات المضللة.
كما دعت السلطات إلى النظر في استجابة الحكومة البريطانية لأعمال الشغب العنصرية كوسيلة للتعامل مع تهديد اليمين المتطرف المتزايد في أيرلندا.
المصدر: Extra.ie