Slide showأخبار أيرلندا

تسرب المياه يهدد تعليم الأطفال في ويكلو: مدرسة تحول الممرات إلى فصول دراسية

Advertisements

 

تُعاني مدرسة في مقاطعة ويكلو من وضع مأساوي، حيث اضطرت إلى استخدام غرف التخزين والممرات والسلالم لعقد دروس التعليم الخاص بعد أن تعرضت غرف الدعم التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة للتدمير بسبب تسرب المياه من سقف معيب أثناء عاصفة ضربت المنطقة في شهر 3 الماضي.

ورفضت وزارة التعليم طلب المدرسة للحصول على تمويل طارئ لإصلاح السقف ومعالجة التسرب، مما أجبر المدرسة على عدم قبول فصول جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة للعام الدراسي المقبل.

وتعرضت ثلاث غرف تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وغرفة حسية، وغرف تبديل الملابس، ومرافق أخرى لذوي الإعاقة في مدرسة “Wicklow Educate Together National School” لأضرار جسيمة نتيجة تسرب المياه، ما جعلها غير صالحة للتعليم.

وتسبب ذوبان الثلوج المتراكمة فوق غرف الاحتياجات الخاصة في تسرب المياه عبر السقف والجدران، مما أدى إلى تدمير الأنظمة الكهربائية والميكانيكية المتواجدة في الأسقف. وقد ترك هذا الوضع الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية بدون مكان مناسب للتعلم والتفاعل مع أقرانهم على مدى الأشهر الثمانية الماضية.

ويُستخدم الآن مكتبة المدرسة لتلبية احتياجات الأطفال الأكثر حاجة، بينما تم إنشاء فصول مؤقتة في أماكن مختلفة من المبنى الرئيسي للمدرسة. وتشمل الحلول المؤقتة تقسيم الممرات والغرف التخزينية والسلالم والمناطق المشتركة وحتى بعض الحمامات والغرف الداعمة، في محاولة لاستيعاب الطلاب الذين فقدوا غرفهم التعليمية.

الأضرار تطال التعليم والصحة النفسية للأطفال تقول ساندرا كوين، وهي أم لطفل يدرس في أحد فصول التعليم الخاص، إن “الإعدادات الطارئة لا تعيق فقط قدرة الأطفال على التعلم، بل تتسبب أيضًا في أضرار لنموهم وصحتهم النفسية”.

وأوضحت في تصريحات نقلها موقع (The Journal)، أن الغرف المتضررة كانت تشمل غرفة حسية مجهزة بألواح عازلة للصوت وأجهزة مخصصة للأطفال، ولكن الغرفة المؤقتة الآن تقع بجانب خادم المدرسة الذي يُصدر مستويات غير مقبولة من الحرارة والضوضاء.

وأضافت ساندرا، أن تقريرًا أعدّه معالج وظيفي من فريق شبكة إعاقة الأطفال التابع لـ (HSE) حول تأثير نقص الغرف المخصصة على الأطفال، تم تقديمه لوزارة التعليم كجزء من طلب التمويل الطارئ.

وأشارت إلى أن المعلمين بذلوا قصارى جهدهم لتخفيف الأثر على الأطفال، إلا أن الوضع الحالي للمدرسة غير قابل للاستمرار.

أضرار هيكلية ونقص في الحلول كشف تقرير هندسي مستقل دفعت المدرسة تكاليفه أن هناك عيبًا تصميميًا جوهريًا في السقف الأصلي، وأنه بحاجة إلى استبدال كامل. وقد أظهرت رسائل بريد إلكتروني بين المدرسة وأولياء الأمور أن المدرسة تقدمت بطلب إلى وزارة التعليم في شهر 6 الماضي لإصلاح السقف ضمن برنامج الأعمال الطارئة (EWS)، ولكن تم رفض الطلب. وتم رفض استئناف لاحق في شهر 10 الماضي.

وبررت الوزارة قرارها بأن المبنى قد تم إنشاؤه في عام 2016، وأنه حديث جدًا ليحتاج إلى استبدال السقف. وأوصت المدرسة بالاتصال بالمقاول الأصلي، إلا أن هذا المقاول تعرض للتصفية في عام 2018 ولم يعد موجودًا، وهو أمر قالت المدرسة إن الوزارة على علم به.

زيارات تقنية وحلول غير واضحة صرح متحدث باسم وزارة التعليم، بأن الوزارة تعمل مع المدرسة لمعالجة المشكلة، وأن زيارة تقنية قد تم ترتيبها لتحديد الحل المناسب لمشكلة السقف. لكن قيادة المدرسة أعربت عن قلقها من أن الظروف الجوية القاسية في المستقبل قد تتسبب في أضرار إضافية للفصول والسقف.

وقد شهد هذا الأسبوع تسربًا نشطًا في قاعة المدرسة خلال موجة البرد، ما أجبر المدرسة على إلغاء فعاليات مثل “معرض الشتاء” الذي كان مقررًا لهذا اليوم.

وتم إبلاغ كل من رئيس الوزراء سيمون هاريس ووزيرة التعليم نورما فولي ووزير الصحة ستيفن دونيلي بالمشكلة، لكن لم تتلق المدرسة ردًا على طلباتها حتى الآن.

 

المصدر: The Journal

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.