بعد تهديدها بالقتل.. امرأة تفر إلى دبلن وتكشف تفاصيل صادمة في المحكمة
كشفت جلسات محكمة الأسرة في دلفين هاوس، بدبلن، عن تفاصيل مروعة لنساء لجأن إلى القضاء بعد تعرضهن للعنف والتهديدات الخطيرة في حياتهن الأسرية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
امرأة تهرب من زوجها بعد تهديدها بسلاح آلي
تقدمت امرأة بطلب أمر قضائي مؤقت ضد زوجها بعد أن هددها بإطلاق النار عليها باستخدام بندقية آلية.
وأوضحت المرأة، التي عاشت مع زوجها لأكثر من ثلاثين عامًا، أن زواجهما كان مليئًا بالإساءة العاطفية والجسدية.
وروت أنها عادت إلى أيرلندا بمفردها بعد أن حاول زوجها إطلاق النار عليها، لكن ابنها البالغ تدخل لإنقاذها. وأكدت أن زوجها، الذي ما زال في بلدهما الأصلي، يواصل تهديدها وابنتهما، وأمرها بمغادرة منزلهما المشترك في أيرلندا.
وصف القاضي جيرارد فورلونج القضية، بأنها “بالغة الخطورة” وأصدر أمرًا مؤقتًا لحمايتها.
مسنة معاقة تعيش في خوف بسبب ابنتها وحفيدتها
في قضية أخرى، حضرت امرأة مسنة ومعاقة إلى المحكمة على كرسي متحرك، برفقة عاملة اجتماعية، طلبت الحماية من ابنتها وحفيدتها البالغة من العمر 20 عامًا.
واتهمت المرأة ابنتها وحفيدتها بالاعتداء الجسدي عليها وسرقة طعامها وأدويتها وحتى هاتفها وحاسوبها المحمول.
وأوضحت أن العاملين في الرعاية الصحية عثروا عليها مستلقية على الأرض في إحدى المرات وعبروا عن قلقهم بشأن حالتها الصحية.
وأصدر القاضي أوامر طوارئ بمنع الابنة والحفيدة من استخدام العنف أو التخويف ضد المرأة أو التدخل في رعايتها.
امرأة تطلب الحماية من شريكها طويل الأمد
في قضية أخرى، حصلت أم لثلاثة أبناء بالغين على أمر قضائي مؤقت ضد شريكها، متهمة إياه بالإساءة الجسدية والنفسية على مدار سنوات.
وقالت المرأة، إن الإساءة اللفظية أصبحت “روتينًا يوميًا”، وإنه يلقبها بـ”الإيدز” بسبب إصابتها بفيروس نقص المناعة، ويسخر منها قائلاً إنها “لا تموت بسرعة كافية”.
فتاة تواجه والدتها المسيئة بعد بلوغها 18 عامًا
حصلت شابة على أمر حماية ضد والدتها بعد سنوات من الاعتداء الجسدي والنفسي. أوضحت الشابة أن والدتها كانت تعاني من مشكلة إدمان الكحول وكانت تعنفها منذ طفولتها.
وقالت الفتاة: “كنت دائمًا أشعر بالخوف عند العودة إلى المنزل”.
وأكد والدها أن غياب والدتها عن المنزل، بفضل أوامر الحماية، كان له أثر إيجابي على ابنته قائلاً: “لقد أصبحت فتاة مختلفة الآن، يمكنها أن تبتسم”.
في جميع هذه القضايا، أصدرت المحكمة أوامر طوارئ لحماية الضحايا من المعتدين، وأكد القاضي أن أي خرق لهذه الأوامر يجب الإبلاغ عنه فورًا.
المصدر: Irish Times