الشرطة في كورك تتدخل بمداهمات واسعة بعد هجوم داخل سوبر ماركت بعصي البيسبول ومنشار كهربائي
في حادثة مثيرة للجدل والرعب، تصاعد نزاع عائلي مستمر منذ أكثر من عامين في مدينة كورك إلى أعمال عنف خطيرة، تضمنت هجومًا بعصي البيسبول داخل سوبر ماركت وتهديدات باستخدام منشار كهربائي. الصراع الذي ألقى بظلاله على الأحياء السكنية، أشعل الرعب بين السكان ودفع الشرطة إلى تنفيذ مداهمات واسعة واعتقالات فورية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقامت شرطة كورك، بدعم من وحدة الدعم المسلح المحلية، بتنفيذ مداهمات في أربع مناطق: نوكناهييني، باليفولان، كوراهين وكاريغالين، فجر اليوم الجمعة.
وأسفرت العملية عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة رجال في العشرينيات من أعمارهم ومراهق، وذلك بموجب المادة الرابعة من قانون العدالة الجنائية، التي تتيح احتجاز المشتبه بهم لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وتم اقتياد المعتقلين إلى مراكز الشرطة في غورانبراهر، مايوفيلد، وتوغهر، حيث يجري استجوابهم على خلفية سلسلة من الحوادث التي تصاعدت مؤخرًا بين العائلتين المتنازعتين.
وتشير التحقيقات إلى تورط العائلتين في سلسلة من الأعمال العدائية المتكررة، أبرزها:
- اعتداء عنيف في سوبر ماركت باستخدام عصي البيسبول: هاجم أفراد من إحدى العائلتين شخصًا داخل المتجر مما أثار ذعر العملاء والموظفين.
- إلقاء قنبلة يدوية على منزل في منطقة باليفولان.
- هجمات متكررة بقنابل مولوتوف استهدفت منازل في عدة مناطق من كورك، بما في ذلك نوكناهييني، كوراهين، وكاريغالين، وبالينكوليغ.
خلال مداهمات اليوم، صادرت الشرطة كمية كبيرة من الأسلحة، منها عصي البيسبول، ومناجل زراعية وشوكات حديدية. ومن المقرر أن تخضع هذه الأسلحة لفحوصات جنائية لتحديد علاقتها بالهجمات الأخيرة.
وزاد النزاع اشتعالاً بعد نشر مقاطع فيديو على الإنترنت، يظهر فيها أحد أفراد العائلتين وهو يلوح بمنشار كهربائي ويهدد بتقطيع أطراف أفراد العائلة الأخرى أثناء جولة بالسيارة في شوارع المدينة. التحديات المتبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تعميق الخلاف وتصعيده.
النزاع بين العائلتين يمتد لأكثر من عامين، ويشهد فترات من الهدوء المؤقت قبل أن تعيد حوادث جديدة إشعاله. وفقًا لمصادر الشرطة، فإن الحادث الأخير بدأ بعد تحطيم نوافذ منزل تابع لإحدى العائلتين، مما أدى إلى اندلاع أعمال العنف الأخيرة.
وأعرب توماس غولد، النائب عن حزب شين فين في منطقة كورك نورث سنترال، عن استيائه من تكرار هذه الحوادث، قائلاً: “ما حدث في سوبر ماركت هولي هيل كان صادمًا للغاية، حيث أصيب العملاء والموظفون بحالة من الذعر الشديد. الشرطة تعمل بجد للسيطرة على الموقف، ولكن نقص الموارد يعيق تقدمهم”.
وهذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الشرطة والمجتمع المحلي في كورك لاحتواء العنف وحماية السكان. الشرطة تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل مع السلطات لتحقيق السلام والاستقرار.
المصدر: Irish Times