شارك فريق من جامعة غالواي في تجربة سريرية ناجحة تتعلق بأمراض الشرايين التاجية والانسدادات، والتي وُصفت بأنها ضخمة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وركزت التجربة على نهج جديد لجراحة القلب التحويلية التي من شأنها تجنب الحاجة لإجراء القسطرة التشخيصية الغازية، والتي تشمل إدخال قسطرة عبر شريان في الرسغ أو الفخذ للوصول إلى الشرايين المصابة واستخدام صبغة لتصوير الانسدادات.
وقام فريق البحث في غالواي بتنسيق التجربة، دراسة FAST TRACK CABG، التي رأى فيها الجراحون التخطيط وتنفيذ عمليات تحويل مسار الشريان التاجي استنادًا فقط إلى صور الأشعة المقطعية غير الغازية للقلب، مع تحليل تدفق الدم الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي من HeartFlow لشرايين القلب التاجية للمريض.
وأجريت الدراسة في المستشفيات الرائدة في رعاية القلب في أوروبا والولايات المتحدة وشملت 114 مريضًا كانوا يعانون من انسدادات شديدة في الأوعية المتعددة، مما يقلل تدفق الدم إلى قلوبهم.
كانت نتائج التجربة مماثلة للنتائج في مجموعات جراحية حديثة من المرضى الذين خضعوا لتحقيقات بالأشعة السينية التقليدية، وفقًا لجامعة غالواي.
وقال رئيس التجربة، البروفيسور باتريك دبليو سيريوس، أستاذ الطب التدخلي والابتكار في جامعة غالواي، “تتمتع نتائج هذه التجربة بالقدرة على تبسيط التخطيط للمرضى الذين يخضعون لجراحة تحويل مسار القلب.
وأوضح البروفيسور سيريوس: “التجربة والدور المحوري الذي لعبه مختبر CORRIB Core يضع جامعة غالواي في الصف الأول لتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية، التخطيط وعلاج أمراض الشرايين التاجية.”
وأضاف رئيس التجربة، أن القدرة على معالجة حتى أكثر الحالات تعقيدًا لأمراض الشرايين التاجية باستخدام التصوير المقطعي بالكمبيوتر غير الغازي وFFRCT فقط يمثل تحولًا هائلًا في الرعاية الصحية.
وقال: “هذا النهج لا يخفف فقط من العبء التشخيصي في المختبرات القسطرية ولكنه يفتح الطريق أيضًا لتحويلها إلى ‘أجنحة تدخلية’ مخصصة – مما يعزز في النهاية من سير العمل للمرضى”.
وتم نشر البحث في المجلة الأوروبية لأمراض القلب. ذكرت جامعة غالواي أن الخطوة التالية ستكون التخطيط لتجربة عشوائية تشمل أكثر من 2500 مريض في 80 مستشفى.
المصدر: RTÉ
