حذرت السفارة الفرنسية مواطنيها من صعوبة الحصول على سكن في ايرلندا، مؤكدة أن أيرلندا تعاني حاليًا من أزمة إسكان حادة.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وقالت السفارة أن الطلب المتزايد وتفاقم الوضع في سوق الإيجارات أدى إلى زيادة حادة في الإيجارات، والتي تعد حاليًا أغلى بكثير مما هي عليه في باريس، ومن ثم فإن الوافدين الجدد، بمن فيهم الطلاب، يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على سكن.
وتنصح السفارة الأشخاص الذين يخططون للاستقرار في أيرلندا بتخصيص الوقت الكافي من أجل عملية البحث عن مكان للإقامة، وهو ما قد يستغرق عدة أسابيع.
كذلك حذرت السفارة من عمليات الاحتيال على العديد من المواقع المختلفة ودعت إلى توخي الحذر الشديد عند البحث عن سكن، كما نصحت بعدم توقيع عقد أو دفع وديعة دون زيارة السكن ومقابلة المالك أو الوكالة العقارية، والحصول على ضمانات قوية، وشهادات دفع الإيجار من المالكين السابقين إذا أمكن ذلك.
ونبهت السفارة أن العديد من عقود الإيجار تمنع الحيوانات الأليفة، كما أوضحت أن هناك أشكال متعددة للسكن واماكن الإقامة في إيرلندا، يمكن الاطلاع عليها من خلال الدليل الإرشادي.
يأتي ذلك بعد أن حذرت الشرطة الطلاب في كورك من التعرض للاحتيال عند البحث عن سكن، حيث استهدف المحتالون طالبة فرنسية انتقلت إلى كورك للدراسة، حيث حصل المحتالون على أكثر من 3000 يورو منها ثم فوجئت بأن الرجل الذي دفعت له المال لم يكن المالك.
من جانبها قالت بيث أورايلي ، رئيسة اتحاد الطلاب في أيرلندا، إن الطلاب الدوليين قد تم تضليلهم بشأن توفر أماكن إقامة في أيرلندا، ولم يتم اتخاذ أي إجراء لحمايتهم من الاحتيال.
وأضافت أورايلي أنه حتى قبل أسابيع قليلة، عرض موقع Education In Ireland معلومات متقادمة عن تكلفة المعيشة في أيرلندا، جاء من بينها إن الإيجار بلغ 425 يورو شهريًا للطلاب، وحين تمت إثارة هذه المسألة، تم حذف البيانات الموجودة على الصفحة دون تحديثها.
وشددت أورايلي على أن الطلاب الدوليين يجب أن يكونوا على دراية بجميع التكاليف المرتبطة بالدراسة هنا ووضع الإقامة، مضيفة أنه سيتم التواصل مع المزيد من السفارات في الأسابيع المقبلة لتشجيعهم على عرض تحذيرات مماثلة.
هذا وقد تم الاتصال بوزارتي الإسكان والتعليم العالي للتعليق.
المصدر: Irish Examiner
