تواجه البلاد موجة من الطقس البارد القارس، حيث وُصفت الأوضاع الحالية بأنها “حالة طوارئ” تستدعي استجابة فورية. في ظل التحذير الأصفر بشأن انخفاض درجات الحرارة والجليد، أطلقت منظمة (Dublin Simon) نداءً للجمهور للبحث عن المشردين الذين يبيتون في العراء، محذرةً من أن النوم في مثل هذه الظروف يشكل خطرًا جديًا على الحياة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وشهدت المنظمة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى طارئ بسبب البرد القارس. وأكدت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين كيني، أن فرق الدعم تعمل بلا توقف لتوفير المساعدة.
ورغم الجهود المبذولة، فإن بعض الأشخاص يرفضون أو لا يستطيعون الاستفادة من المأوى المتاح، مما يدفع الفرق لتقديم معدات شتوية إضافية مثل الجوارب والمعاطف المقاومة للماء لضمان سلامتهم قدر الإمكان.
وتقوم فرق المتطوعين أيضًا، بتوزيع الحساء الساخن والشاي والطعام المغذي للأشخاص الذين يبيتون في شوارع المدينة. ومع ذلك، أعربت كيني في تصريحات نقلتها قناة (RTÉ News)، عن قلقها بشأن أن هذه الأزمة ليست سوى بداية موسم الشتاء، مما يزيد من التحديات أمام المنظمات المعنية.
وفقًا لهيئة تنفيذ استراتيجية المشردين في دبلن، تم توفير 192 سريرًا دائمًا كجزء من استراتيجية الطقس البارد، مع القدرة على إضافة 104 أسرّة إضافية عند تفعيل التحذيرات الجوية. ومع ذلك، فإن التحديات لا تزال قائمة، خاصة بالنسبة لطالبي الحماية الدولية الذين ينامون في العراء.
وتعمل منظمة تيجلين، التي تقدم خدمات للمشردين ومدمني المخدرات، على توسيع خدماتها لتشمل طالبي الحماية الدولية الذين لا يشملهم برنامج الطقس البارد.
ويُقدر عدد طالبي الحماية الدولية الذين ينامون في الشوارع ليلاً بين 10 و30 شخصًا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتقليص الوقت اللازم لتوفير المأوى لهم، فإن المخاطر المرتبطة بالبرد القارس تظل مصدر قلق كبير.
وأعرب أوبري مكارثي، المؤسس المشارك لمنظمة تيجلين، عن أمله في أن يتمكن الجميع من تجاوز هذه الموجة الباردة دون خسائر في الأرواح. ومع استمرار الطقس القاسي، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان توفير مأوى آمن للجميع، خاصة في ظل أعداد متزايدة من المشردين وطالبي الحماية الدولية الذين لا يزالون بدون مأوى دائم.
المصدر: RTÉ
