في ويكسفورد: مؤتمر يُشيد باللاجئين والمهاجرين ويؤكد أن “التطوع يكسر الحواجز ويبني الثقة”

سلّط مؤتمر خاص نظمه مركز ويكسفورد للتطوع الضوء على أهمية التطوع كوسيلة فعالة لكسر الحواجز الثقافية وتعزيز الثقة المتبادلة، في إطار أسبوع التطوع الوطني في البلاد.

• تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنا
• تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
• للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
• للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
• للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا

وحمل المؤتمر عنوان “الاندماج من خلال التطوع”، وجمع أكثر من 80 مشاركًا، من بينهم قيادات مجتمعية من مختلف أنحاء ويكسفورد، وممثلون عن الحكومة والسلطات المحلية، ومتطوعون من خلفيات لاجئة ومهاجرة، ممن كان لهم دور ملموس في بناء جسور التواصل في مجتمعاتهم الجديدة منذ وصولهم إلى أيرلندا.

وأشادت الفعالية بمساهمة المهاجرين واللاجئين في العديد من المبادرات المحلية، وكان أبرز الأمثلة “ويكسفورد تايدي تاونز” الذي يضم متطوعين من جنسيات وخلفيات متنوعة، ما يُظهر التفاعل الإيجابي بين الثقافات المختلفة داخل المجتمع الواحد.

كانت المتحدثة الرئيسية في المؤتمر الدكتورة سالومي مبوغوا، الرئيسة التنفيذية لشبكة النساء المهاجرات في أيرلندا، والتي تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل مع الفئات المهمشة في أوروبا وأفريقيا وعلى المستوى الدولي.

كما حضرت رئيسة بلدية ويكسفورد، كاثرين “بيدي” والش، التي أكدت في كلمتها أهمية التنوع والشمول والعمل المجتمعي كقوة دافعة نحو مجتمع أكثر تماسكًا.

ونُظم المؤتمر بعد أشهر من البحث بدعم من صندوق أيرلندا ضد العنصرية، وصندوق سانت ستيفنز جرين ترست، وصندوق دمج المجتمعات الجديدة التابع لوزارة التنمية الريفية والمجتمعية.

وقالت إيفا لو، مديرة مركز ويكسفورد للتطوع: “ما لاحظناه مرارًا وتكرارًا هو أن التطوع يخلق روابط إنسانية حقيقية، ويكسر الحواجز، ويعزز الثقة، ويمنح الناس هدفًا يشعرون من خلاله بالانتماء والمشاركة”.

وأضافت: “هذا المؤتمر كان بمثابة منصة لتسليط الضوء على هذه القصص الملهمة، ومناقشة التحديات، والعمل الجماعي نحو حلول عملية يقودها المجتمع”.

ويعتزم مركز ويكسفورد للتطوع مواصلة جهوده في هذا المجال، من خلال تحويل نتائج أبحاثه إلى وثيقة سياسات رسمية (ورقة بيضاء)، وتصميم برامج تدريبية تدعم المنظمات والمتطوعين في تطبيق ممارسات شاملة وفهم ثقافي متبادل يعزز من اندماج الجميع في نسيج المجتمع المحلي.

المصدر: Independent