فصل معلم من السجل التعليمي بسبب رسائل غير لائقة للطلاب
قررت لجنة تحقيق تابعة لمجلس التعليم، إزالة اسم معلم في منتصف العشرينات من سجل المعلمين، بعد ثبوت إدانته بسوء السلوك المهني نتيجة إرسال عدد كبير من الرسائل غير اللائقة لثلاثة طلاب ذكور.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وخلصت لجنة التحقيق إلى أن الرسائل التي أرسلها المعلم عبر منصة “Microsoft Teams“ المدرسية للطلاب الذين دربهم في فريق كرة القدم (GAA)، كانت غير لائقة من حيث المحتوى، والتوقيت، والتكرار.
وقد وُجد أن المعلم قد خالف مدونة السلوك المهني للمعلمين، حيث تضمنت الرسائل عبارات مهينة وذات طابع غير مناسب للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا.
وقررت اللجنة أن المعلم، الذي كان يشغل وظيفة مؤقتة في مدرسة ثانوية كبرى، لن يُسمح له بالتقدم لتسجيل اسمه كمعلم لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
وأكد رئيس اللجنة، نويل كرونين، أن هذا القرار يعكس خطورة الانتهاكات التي ارتكبها المعلم والخيانة الجسيمة للثقة الممنوحة له كمعلم.
واعترف المعلم بسلوكه غير الناضج خلال جلسات التحقيق، مشيرًا إلى أنه لم يكن يهدف إلى إلحاق الأذى بأي طالب.
وصرح محاميه، إيوين ماكجلينشي، أن الرسائل تعكس تصرفات “ساذجة وغبية”، مع تأكيده أن المعلم يسعى إلى تصحيح سلوكه من خلال حضور جلسات استشارة نفسية لمعالجة قضاياه الشخصية.
وقدم محامي مجلس التعليم، جيمس روش، أدلة تثبت أن الرسائل كانت ذات طبيعة جنسية وإيحائية بشكل واضح، مشيرًا إلى أن حجم الرسائل تجاوز 2,000 صفحة، ما يجعلها أكثر من مجرد “حادث عرضي”.
وشدد روش على أن استخدام منصة مدرسية لإرسال الرسائل قد يؤدي إلى تصورات خاطئة بشأن تورط المدرسة في هذا السلوك، مطالبًا بفرض عقوبة تعكس خطورة الانتهاكات وتحافظ على الثقة العامة في المهنة.
بالرغم من دفاع المعلم ومحاميه عن نيته تحسين سلوكه والعودة إلى التدريس، فإن اللجنة قررت أن الفصل المؤقت هو الإجراء المناسب لضمان معايير مهنية عالية في التعليم وحماية الطلاب.
المصدر: RTÉ