ظهر رجل يبلغ من العمر 61 عامًا أمام المحكمة متهمًا بإشعال النار في ترام “لواس” وتم حرقه خلال أعمال شغب في وسط مدينة دبلن في شهر 11 الماضي.
ويُتهم “جون تيت / “John Tate، والذي يقيم في The Iveagh Trust، شارع كيفن في دبلن، بتهمتين تتعلقان بالحريق العمد، وتهمتين بالشغب العنيف، وعرقلة حركة المرور في شارع بارنيل وشارع أوكونيل في 23 / 11 / 2023.
وتم عرضه أمام محكمة دبلن الجزئية مساء اليوم حيث اعترضت الشرطة على إطلاق سراحه بكفالة بسبب ما وصفته بجدية القضية.
وحددت القاضية ستيفاني كوغانز كفالة بقيمة 5 آلاف يورو مع شروط صارمة تتطلب منه الإقامة في عنوانه الحالي، وتسليم جواز سفره وعدم التقدم بطلب للحصول على بديل، عدم الانخراط في نشاط على الإنترنت، وتزويد الشرطة برقم هاتف للتواصل، عدم المشاركة في أي تظاهرة أو تجمع كبير، والالتزام بحظر تجول من الساعة 9 مساءً حتى 6 صباحًا.
وقدم رئيس المحققين إيوغان بيرن أدلة الاعتقال، والاتهام، والتحذير.
وأخبر المحكمة أن جون لم يرد عندما تم توجيه التهم إليه في الساعة 3:15 مساءً في محطة شارع ستور.
ووصف الاضطرابات في دبلن في ذلك اليوم بأنها “أعمال شغب جماعية” و”فعل غير مسبوق من الفوضى العامة”.
ويُزعم أن جون “عرقل” ترام “لواس” الذي كان يحمل ركابًا في شارع أوكونيل وتسبب في توقفه والرجوع إلى الخلف.
وادعى رئيس المحققين أيضًا أن جون عرقل حافلة تحمل ركابًا، مما اضطرها إلى التوقف، وأنه شارك على ما يبدو في شغب عنيف عند تقاطع شارع بارنيل/شارع أوكونيل، حيث تجاوز حاجزًا للشرطة.
ويُتهم بحرق ترام “لواس” في شارع أوكونيل من خلال إشعال النار في أكياس القمامة.
وأُخبرت القاضية ستيفاني كوغانز أيضًا بأن المتهم قام برمي القذائف وحاول فتح باب خلفي لسيارة دورية مما اضطر الشرطة إلى مغادرة المنطقة.
وتم منح جون المساعدة القانونية المجانية وأمر بالظهور مرة أخرى في المحكمة يوم الثلاثاء القادم.
المصدر: RTÉ
