جدل حول “موقع إلكتروني مزيف” يشير إلى خطط لإنشاء مركز إيواء لطالبي الحماية الدولية في جنوب دبلن
أثار موقع إلكتروني يُزعم أنه يعلن عن افتتاح مركز لخدمة إيواء طالبي الحماية الدولية (IPAS) في جنوب مقاطعة دبلن، موجة من النقاشات الحادة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتجادل السكان حول مصداقية المعلومات المنشورة في وقت سابق من هذا الشهر.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الموقع، المسمى “مركز كلونترا هاوس شانكيل للاجئين” (clontra.com)، وصفه أحد أعضاء المجلس المحلي بأنه “مزيف”، ويدّعي أن “مالكي كلونترا هاوس في طريق كوينز قد قدموا طلبات تخطيط مبدئية لتحويل المبنى والموقع إلى مركز للاجئين”.
ويقع المبنى التاريخي، الذي يعود إلى عام 1862، على مساحة 19 فدانًا بالقرب من قرية شانكيل ويضم عدة منشآت، منها منزل بوابة فيكتورياني وحظيرة ومنزل بُني في السبعينيات.
وفي الماضي، رفض مجلس مقاطعة دون لاوجير راثداون إعادة تصنيف الموقع للاستخدام السكني، وظلت الأرض مُدرجة تحت تصنيف “GB” (الأعمال العامة)، حيث يمكن النظر في التطوير السكني بشروط.
على الرغم من الجدل حول الموقع الإلكتروني، إلا أن الإشارة إلى وجود طلب رسمي لتحويل المبنى إلى مركز IPAS صحيحة. حيث تم تقديم طلب إلى مجلس دون لاوجير راثداون في 11/13 لتقييم استخدام المبنى كمنشأة إيواء لطالبي الحماية الدولية.
وأوضحت شركة (Forgebell Limited)، مقدمة الطلب، أن “الطلب يأتي لأن العقار حاليًا غير مأهول، وIPAS أبدت اهتمامًا باستخدامه على أساس تعاقدي”.
وأضافت الشركة أن العقار قد استُخدم في الماضي لأغراض متعددة، بما في ذلك استضافة لاجئين أوكرانيين عند اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وأشارت الشركة إلى أن “الاقتراح لا يشمل تغييرًا في نوعية الإيجار، حيث سيعيش الأفراد في العقار كجزء من ترتيب إدارة طويل الأمد تحت إشراف IPAS، بما يتماشى مع المتطلبات القانونية والتنظيمية”.
وعند سؤال وزارة الاندماج، المسؤولة عن توفير مثل هذه المرافق، أكدت الوزارة أن “الموقع في شانكيل ليس قيد الدراسة حاليًا كمنشأة لإيواء طالبي الحماية الدولية”.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار بشأن الطلب في 12/10 القادم، مما يترك مجالًا لمزيد من الجدل حول مستقبل هذا العقار التاريخي واستخداماته المقترحة.
المصدر: Independent