تحذير خطير: مستشفى ماتر يواجه خطر انهيار تقني قد يهدد حياة المرضى
حذر مستشفى ماتر في تقرير حديث من خطر تعرض نظامه الإلكتروني لفشل تقني كارثي، بعد أزمة تسببت فيها أعطال تكنولوجية في الصيف الماضي، أدت إلى تعطيل واسع للخدمات الصحية وتأجيل العمليات الجراحية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في شهر 7 الماضي، تعرض نظام السجلات الطبية في المستشفى لعطل كامل أدى إلى إلغاء 60 إجراء طبي، بما في ذلك 32 عملية جراحية، بالإضافة إلى نداء للمواطنين لتجنب قسم الطوارئ. وأجبر الطاقم الطبي على العودة إلى استخدام الملفات الورقية، مما أثر بشكل كبير على سرعة وكفاءة تقديم الرعاية الصحية.
وأشار التقرير إلى أن النظام الحالي، المعروف بـ (PatientCare)، قد تجاوز عمره الافتراضي، مع عدم توفر الدعم الفني للعناصر الحرجة منه، مما يترك المستشفى معرضًا لخطر فشل غير قابل للإصلاح في المستقبل.
وجاء في التقرير: “لا يمكن ضمان عدم حدوث فشل مستقبلي في النظام، وإذا حدث هذا الفشل في أحد العناصر غير المدعومة، فقد يكون غير قابل للإصلاح”.
وأوضح التقرير، أن العطل أدى إلى تأجيل الرعاية الطبية الحساسة للوقت، بالإضافة إلى تعطيل معالجة 420 إحالة طبية من الأطباء العامين خلال فترة التوقف، مما أدى إلى تأخير رعاية جميع هؤلاء المرضى.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن تكرار مثل هذه الأعطال قد يؤدي إلى تقليص الخدمات بنسبة تصل إلى 50%، مما يشكل خطرًا كبيرًا على المرضى وعلى قدرة المستشفى على تقديم خدماته الـ17 الوطنية بفعالية وأمان.
وأكد المستشفى على الحاجة الملحة لتحديث نظام السجلات الطبية، مشيرًا إلى تقديم طلبات متكررة للحصول على نظام جديد منذ عام 2021، لكن الاستجابة تأخرت. وأشار التقرير إلى أن انتظار حل إقليمي يشمل عددًا أكبر من المستشفيات قد يستغرق من 4 إلى 7 سنوات، وهو ما اعتبره المستشفى خيارًا غير مقبول.
وقال التقرير: “رغم أن إدارة المخاطر لفترة تتراوح بين 18 و24 شهرًا قد تكون ضرورية إذا تمت الموافقة على النظام الجديد الخاص بالمستشفى، فإن ذلك أقل بكثير من الوقت المتوقع للحل الإقليمي”.
وقالت متحدثة باسم المستشفى: “عمل المستشفى بأقصى سرعة ممكنة لمعالجة الوضع، لكن بعض المرضى تأثروا، ونحن نعتذر عن ذلك”.
وأوضحت أن المستشفى يعمل مع الخدمات الصحية (HSE) لتحديث النظام، وأنه جزء من برنامج وطني لتطبيق نظام السجلات الصحية الإلكترونية الجديد.
وفي انتظار تنفيذ النظام الجديد، اتخذ المستشفى تدابير لتقليل مخاطر حدوث أعطال مستقبلية، لكنها أكدت أن الحل الجذري يتطلب استبدال النظام الحالي بنظام حديث وفعال.
المصدر: Breaking News