امرأة ترفض الاعتذار بعد استخدام كلمة عنصرية في وثائقي لـ”RTE”: قصة مثيرة للاستفزاز والاستياء
في واقعة صادمة تعكس جانبًا مظلمًا من العنصرية المتفشية، ظهرت امرأة تُدعى ترايسي بروغام من شمال دبلن وهي تستخدم كلمات جارحة وعنصرية في وثائقي عرضته “RTE“، موجهة إهانات لاذعة ومهينة تجاه عمال أجانب. لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو رفضها الاعتذار أو حتى التعليق على تصرفاتها.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في مشهد يظهر مدى قساوة الكلمات وتأثيرها على حياة الأفراد، شوهدت بروغام وهي توجه إهانات حادة قائلة: “أنتم لستم مرغوبين في هذا البلد”. هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير عن الغضب، بل كانت تعبيرًا عن كراهية عنصرية واضحة تجاه مجموعة من العمال الذين لم يرتكبوا أي خطأ سوى وجودهم في المكان.
بعد أن تم الكشف عن فيديو يوثق هذه الإهانات، حاولت صحيفة “Irish Mirror” التواصل مع بروغام لمعرفة ما إذا كانت تندم على أفعالها أو ترغب في الاعتذار. لكنها ردت ببرود قائلة: “لا أريد التعليق”. يبدو أن الندم أو الشعور بالمسؤولية لم يكن لهما مكان في حديثها، حيث رفضت بشكل قاطع التعليق على ما حدث.
كانت اللقطات التي عرضتها RTE قد أظهرت ليس فقط الإهانات اللفظية، بل محاولات الاعتداء الجسدي أيضًا. فقد شوهدت بروغام تحاول ضرب أحد حراس الأمن، مما يزيد من خطورة الموقف ويبرز الحاجة إلى تحقيق العدالة.
في الوقت الذي يشعر فيه العديد من الناس بالصدمة والغضب من هذه التصرفات، أكدت الشرطة، أنها ستراجع اللقطات لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة إضافية لتوجيه اتهامات جنائية.
من جانبها، أكدت RTE على أهمية تسليط الضوء على مثل هذه الأحداث، خاصةً مع انتشار المعلومات المضللة التي تؤدي إلى العنف والتوترات في المجتمع.
وهذا الحادث يعيد إلى الأذهان أهمية التسامح واحترام الآخر، ويثير تساؤلات عميقة حول القيم الإنسانية التي يجب أن نتمسك بها جميعًا.
المصدر: Irish Mirror
