نقدم لكم بعض أهم المعلومات حول أعراض “داء لايم” وعلاجه مع ارتفاع أعداد الإصابات مؤخرا
ازدادت أعداد الإصابات بمرض “داء لايم” مؤخرا مما أدى إلى مخاوف من أن الحالات قد تزداد بصورة أكبر مع اقتراب الطقس الصيفي.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وعادة ما ينتج المرض عن لدغات القُرادة خاصة للأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق، وتشير الدلائل إلى أنه كلما طال التصاق القُرادة بالجلد، زادت فرصة الإصابة بالعدوى.
كذلك فإن هذا المرض نادر نسبيا، ومن الصعب تحديد اعداد الإصابة بدقة، إلا أن إدارة الخدمات الصحية تقدر أن ما يقرب من 50 إلى 100 شخص يصابون بالعدوى البكتيرية كل عام.
كذلك ذكرت بعض التقارير الصحفية أن حالات المرض آخذة في الارتفاع هذا العام في المملكة المتحدة، مما أدى إلى مخاوف من تفشٍ مماثل في أيرلندا.
ويمكن علاج هذا المرض بشكل كبير، خاصة في مراحله المبكرة.
ومن العلامات الواضحة للمرض وجود طفح جلدي مرئي يمكن أن يظهر في غضون ثلاثة أشهر بعد اللدغة، ولكن عادةً ما يظهر في غضون أربعة أسابيع.
ومع ذلك، لا يصاب كل من يعاني من مرض “داء لايم” بطفح جلدي.
وتشمل الأعراض الأخرى آلام العضلات والشعور بالحرارة والارتجاف والتعب العام، كذلك غالبًا ما يظهر الصداع عند الأشخاص المصابين.
جدير بالذكر أن معظم لدغات القُرادة غير ضارة ولن تؤدي إلى إصابة شخص بمرض “داء لايم”.
وعادة ما يتم تشخيص المرض عن طريق اختبارات الدم الروتينية، والعلاج الأكثر شيوعًا هو المضادات الحيوية، مع العلم أن العلاج قد يستغرق شهورًا في حالات المرض الأكثر ضعفًا.
وتوصي إدارة الخدمات الصحية الأشخاص بحماية أنفسهم من لدغات القُرادة في أشهر الصيف لتجنب المرض من خلال بعض الإجراءات البسيطة مثل دس أرجل البنطلون في الجوارب أثناء المشي في المناطق العشبية لتقليل فرص الإصابة بلسعة القراد.
كما يُنصح بارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة لاكتشاف القُرادة بسهولة أكبر على الجسم، وكذلك استخدام طارد الحشرات.
للتعرف على مزيد من المعلومات حول مرض “داء لايم” يرجى زيارة موقع إدارة الخدمات الصحية الإلكتروني.
المصدر: Dublin Live
