دافع وزراء عن سجل الحكومة الائتلافية، في تضييق الفجوة بين ذوي الرواتب الأعلى في الدولة وأولئك الذين يكافحون وسط أزمة تكاليف المعيشة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكدا وزيرة الحماية الاجتماعية هيذر همفريز، ووزير الاندماج رودريك أوجورمان، أنه يمكن للدولة أن تقدم المزيد لدعم الناس، لكنهما شددا على أن الحكومة أحرزت تقدمًا خلال فترة ولايتها.
وقالت همفريز، إنها تعتقد أن الحكومة قد وجهت الدعم لأولئك الأكثر احتياجًا. وأوضحت: “نعلم أن لدينا المزيد لنقوم به، هناك دائمًا المزيد لنفعله، وسنواصل التركيز على الأكثر ضعفًا في هذا الميزانية كما فعلنا في الماضي”.
وأضافت: “لقد كانت ميزانية جيدة بشكل تدريجي خلال فترة هذه الحكومة، أود أن أقول. كل عام شهدنا زيادات غير مسبوقة في مدفوعات الرعاية الاجتماعية، 24 يورو على مدار العامين الماضيين، وهذا زيادة كبيرة عندما تضيف كل ذلك فوق المبالغ الإجمالية، حيث تُظهر البيانات أننا نواكب التضخم وفي بعض الحالات نتجاوزه”.
ومن جانبه، قال أوجورمان، إنه يعتقد أن الحكومة كانت “حكيمة” في إنفاق الأموال مع تخصيص جزء منها تحسبًا لأي تراجع اقتصادي محتمل في المستقبل، مضيفًا أنه لا توجد منطقة في شمال موناغان أو في دائرته الانتخابية في غرب دبلن، حيث لا يمكن فعل المزيد للناس.
وأكد: “أول شيء يجب قوله هو أنه يمكننا دائمًا فعل المزيد وأعتقد كسياسيين أننا نريد دائمًا فعل المزيد. أنت تعمل ضمن قيود الميزانية، لكني أعتقد أننا قمنا بعمل كبير على مدى السنوات الأربع الماضية”.
وأشار إلى أن الحكومة استهدفت الاستثمار في المناطق المحرومة، مثل العمل الذي قام به في إطار برنامج “البداية المتساوية” (Equal Start)، ونموذج “DEIS” للسنوات الأولى؛ والعمل الذي قامت به همفريز لدعم وجبات المدرسة في المدارس، بدءًا من مدارس “DEIS” ثم توسيعه ليشمل مدارس أخرى؛ والعمل الذي قام به لجعل رعاية الأطفال ميسورة التكلفة لجميع الأسر، والدعم الذي قدمه للعائلات في تلك السنوات الأولى من التعليم.
وقال: “حقيقة أن لدينا اقتصادًا يوفر مستويات عالية جدًا من التوظيف، حيث يتمكن الناس من دعم أنفسهم، وأن لدينا اقتصادًا يحقق فوائض، يمكننا فعليًا أخذ بعض الأموال ووضعها جانبًا للأوقات التي نعلم أنها ستأتي في المستقبل عندما يكون هناك تراجع في الدورة الاقتصادية، لقد رأينا في الركود الأخير الأثر الكبير الذي أحدثه ذلك على الخدمات والدخول للفئات الأكثر ضعفًا. لدينا أموال موضوعة جانبًا الآن للتعامل مع تلك الدورات عندما تأتي”.
وأضاف: “أعتقد أننا كنا حكماء في النهج الذي اتخذناه، لكن أعتقد أن هناك دائمًا رغبة من السياسيين لفعل المزيد، أعتقد أنه بشكل خاص الآن، ونحن نتجه نحو الانتخابات العامة، كل حزب سيعرض أولوياته للسنوات الخمس القادمة، لكن أعتقد أن جميع الأحزاب الثلاثة في هذه الحكومة يمكن أن تُظهر مجموعة واضحة جدًا من الإنجازات ومجموعة واضحة جدًا من التحسينات التي أجريناها على الخدمات العامة خلال أربع سنوات ونصف في الحكومة”.
المصدر: Breaking News
