احتجاجات في أثلون ضد خطط لإيواء 1,000 طالب لجوء: مخاوف السكان وتصاعد التوتر
شهدت مدينة أثلون، الواقعة في منطقة ميدلاندز، احتجاجات واسعة النطاق يوم الأحد ضد خطط الحكومة لإقامة مرفق مؤقت لإيواء 1,000 طالب لجوء من الذكور. ورفع المحتجون شعارات من بينها “أثلون تقول لا”، معربين عن استيائهم العارم تجاه هذه الخطط.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتفاقمت التوترات منذ إعلان وزارة الاندماج عن الخطة قبل ستة أسابيع، ما أدى إلى اجتماعات مشحونة للسلطات المحلية. (culminated) عندما قرر خمسة أعضاء من مجلس المدينة، بمن فيهم العمدة فرانكي كينا، اتخاذ إجراءات قانونية في المحكمة العليا لمراجعة القرار.
وعبر السكان عن قلقهم الشديد بشأن تأثير المرفق الجديد على المجتمع المحلي، حيث قالت إحدى النساء: “لدينا ابنتان في الحضانة بجوار الموقع، ولا نريد 1,000 رجل هنا. الحكومة لا تستمع إلينا”.
وأعربت ميشيل ماكين، إحدى المحتجات، عن نيتها بيع منزلها والانتقال إلى إسبانيا، قائلة: “لن أعيش هنا إذا تم تنفيذ الخطة”.
Fighting back 🇮🇪
The good people of Athlone made their voices heard today and said “NO MORE” to 1,000 migrants being planted in their safe and beautiful community.
These people are fighting for their community, for their future and for their children 🇮🇪🇮🇪🇮🇪 pic.twitter.com/mLoE4yNPhl— TheLiberal.ie (@TheLiberal_ie) November 24, 2024
وقالت ديبورا أوسوليفان، إنها نصحت أختها بعدم شراء منزل جديد في المنطقة بسبب الخوف المتزايد.
الخطة تتضمن إقامة خيام ووحدات سكنية مؤقتة لإيواء طالبي اللجوء. أول 100 منهم من المتوقع وصولهم خلال الأسابيع القليلة القادمة.
من جهة أخرى، أثارت التصريحات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مرشحة فيانا فايل، ديمبنا كونيف، جدلاً واسعًا، حيث انتقدت إقامة المركز بالقرب من مدارس وأحياء سكنية، مما أثار ردود فعل متباينة.
Athlone …sinne na daoine!!
Let’s go Ireland!! Well done Athlone!!
Police couldn’t move!!!!#deportislam pic.twitter.com/mVhOKii7Hb— Cailìn an-dheas💚🇮🇪 (@Cailinan_dheas) November 24, 2024
ورغم تأكيد وزارة الاندماج، أن الخطة تهدف إلى توفير مأوى إنساني، يشعر العديد من سكان أثلون بأن مخاوفهم لم تؤخذ على محمل الجد، مما أدى إلى شعورهم بعدم الأمان وفقدان الثقة في الحكومة.
المصدر: Independent