أعربت شركة “أوبر”، عن قلقها العميق بشأن قرار هيئة النقل الوطنية (NTA)، بزيادة أسعار التاكسي بنسبة 9% اعتبارًا من الأول من شهر 12 الجاري، مع تطبيق رسوم إضافية قدرها يورو واحد على الحجوزات المسبقة عبر التطبيقات، مما يرفع الزيادة الإجمالية إلى أكثر من 10%.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وحذرت الشركة، من أن هذه الزيادة ستؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الليلي، حيث ستزيد من تكلفة التنقل ليلاً، مما سيؤثر بشكل خاص على العاملين في قطاعات الضيافة والترفيه والحياة الليلية الذين يعتمدون على التاكسي للوصول إلى منازلهم بأمان.
وأشارت “أوبر”، إلى أن هذه الخطوة لا تعالج المشكلة الأهم وهي النقص المستمر في سائقي التاكسي، مستندةً إلى تقرير هيئة النقل الوطنية الصادر في شهر 8 الماضي، والذي أظهر أن 14% فقط من السائقين الحاليين يفكرون في العمل ليلاً في ظل الأسعار الجديدة، بينما توقف 19% من السائقين عن العمل ليلاً لأنه لم يعد مجديًا ماليًا.
كما أعلنت هيئة النقل الوطنية في شهر 9 الماضي، عن زيادة رسوم الحجز المسبق للتاكسي من 2 يورو إلى 3 يورو، بالإضافة إلى تطبيق “التعريفة الخاصة” التي كانت مخصصة للكريسماس ورأس السنة، على أوقات الذروة في عطلة نهاية الأسبوع. هذه التعريفة سترفع تكلفة الكيلومتر إلى 2 يورو، إلى جانب رسوم الحجز والتعريفة الأساسية.
و عبّر رئيس “أوبر” في إيرلندا، كيران هارت، عن مخاوفه قائلاً: “رفع أسعار التاكسي سيترك أثرًا سلبيًا كبيرًا على العاملين في الاقتصاد الليلي الذين يعتمدون على التاكسي كوسيلة نقل آمنة. التاكسي هو الخدمة العامة الوحيدة التي توفر النقل من الباب إلى الباب، وهو جزء حيوي من شبكة النقل في البلاد، خاصة في الليل. هذه الخطوة ستُثني الناس عن الاستمتاع بالحياة الليلية وستضر بالأعمال التجارية التي تعتمد على النشاط الليلي”.
وأضاف هارت، أن إيرلندا بالفعل تُعتبر أكثر تكلفة مقارنة بالمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيزيد العبء على المستخدمين بشكل أكبر.
المصدر: Breaking News
