مع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، تزايدت الانتقادات بشأن الاعتماد على الخيام لإيواء طالبي الحماية الدولية في البلاد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتطالب الجهات الداعمة والمتطوعون بتوفير أماكن إقامة داخلية دائمة بدلاً من الحلول المؤقتة التي تزيد من معاناة المقيمين.
وفي مركز “نيوتاون ماونت كينيدي”، أفاد المقيمون بأن المدافئ في الخيام لم تكن كافية لتدفئتهم وأدت إلى انقطاع الكهرباء، مما دفع إلى نقل حوالي 80 شخصًا إلى موقع مستشفى الأمراض العقلية المركزي القديم في “دوندريم”.
وأكدت وزارة الاندماج، أن هذا الإجراء تم بسبب الظروف الجوية القاسية، مشيرة إلى أن المركز سيعود للاستخدام عند تحسن الطقس.
وفي “سيتي ويست”، يتم استقبال الرجال مباشرة بعد تسجيلهم في مكتب الحماية الدولية. ومع ذلك، تم إبلاغهم بأن هذا السكن مؤقت فقط.
وأوضحت الوزارة، أن خطة الاستجابة للطقس البارد تشمل التحركات المؤقتة من الخيام إلى أماكن إقامة أكثر ملاءمة حيثما أمكن، إلا أن الخيارات محدودة بسبب نقص الأماكن المتاحة.
في مركز “سانت بريدجيد” في “كروكسلينغ”، تم نقل المقيمين إلى الداخل وتوفير أغطية وبطانيات إضافية لضمان دفئهم. أما في موقع المستشفى القديم في “دوندريم“، فلا تزال الظروف صعبة مع نقص التدفئة الكافية والأغطية، مما يزيد من معاناة المقيمين.
على الجانب الآخر، أشار متطوعون إلى وجود مشاكل في آلية إدارة المخيمات المؤقتة في المدن، حيث يتم تفكيك الخيام صباحًا وإعادة تسليمها في المساء، ما وصفوه بأنه “عملية عبثية”.
ورغم جهود الوزارة بالشراكة مع الجمعيات الخيرية لتوفير خدمات ليلية للتعامل مع هذه الحالات، فإن 2,890 رجلاً بالغًا ما زالوا بلا مأوى منذ شهر 12 الماضي حتى شهر 11 الجاري.
من جانب آخر، ظهرت إشادة إيجابية في “كولوم باراكس” في “مولينغار”، حيث بدأ الرجال ينتقلون من الخيام إلى وحدات سكنية جديدة. واعتبر المتطوعون، أن هذا التحول جزء من تنفيذ استراتيجية شاملة لتوفير السكن لطالبي الحماية الدولية.
وتواصل الوزارة العمل مع شركائها لتقديم حلول مؤقتة ودائمة، لكن الأزمة تؤكد الحاجة إلى نهج مستدام لمعالجة نقص السكن وضمان كرامة ورفاهية طالبي الحماية الدولية في البلاد.
المصدر: Independent
