Slide showأخبار أيرلندا

مفوض الشرطة يعترف بوجود قصور في تجهيزات رجال الشرطة خلال أعمال الشغب في كولوك

Advertisements

 

اعترف مفوض الشرطة، بأن الوضع كان “بعيدًا عن المثالي” عندما وجد رجال الشرطة بدون معدات حماية أنفسهم على خط المواجهة في أعمال الشغب التي اندلعت في كولوك بدبلن الأسبوع الماضي.

وأوضح المفوض درو هاريس أمام هيئة الشرطة، أن رجال الشرطة غير المسلحين أبدوا شجاعة كبيرة، حيث تعرضوا للعنف والإساءات ولكنهم تمكنوا من منع تفاقم الوضع حتى وصول وحدة النظام العام.

ووصفت مساعد المفوض، أنجيلا ويليس، المسؤولة عن تأمين دبلن، التحقيق بأنه عملية بطيئة وشاقة. حتى الآن، تم القبض على 34 شخصًا وتوجيه تهم إلى 26 منهم بـ 46 جريمة، بالإضافة إلى إصدار ثماني تحذيرات للقصر والبالغين.

وأشارت ويليس إلى أن هناك 59 حادثة قيد التحقيق، تشمل الأضرار الجنائية، والحرائق المتعمدة، وجرائم النظام العام، وأربع اعتداءات على رجال الشرطة. كما تم تكليف عشرة من رجال الشرطة بمشاهدة 3000 ساعة من تسجيلات كاميرات المراقبة، ووصفت هذه العملية بأنها “بحث يدوي مرهق للغاية”.

وقال هاريس، إن الشرطة تحتاج إلى تشريعات إضافية لاستخدام برامج التعرف الرقمي لتحديد المشتبه بهم والأشياء، موضحًا أن استخدام رجال الشرطة لهذه المهمة يستهلك وقتًا هائلًا.

وأكد هاريس، أنه لا يمكن للشرطة مشاهدة كل 21000 ساعة من تسجيلات كاميرات المراقبة التي تم جمعها كجزء من التحقيق في أعمال الشغب في وسط دبلن في شهر 11 الماضي. كما أشار إلى أن رجال الشرطة يتعرضون للتهديد عبر الإنترنت، وأن “أشياء غير مرغوبة” تُقال عن أفراد الشرطة.

ورفض المفوض الاقتراحات التي تفيد بأن نشر وحدة النظام العام استغرق وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد كانوا بالقرب من مركز شرطة كولوك خلال ساعتين وكان يمكن نشرهم في وقت أقرب.

وأشار هاريس إلى ضرورة النظر بعناية في مسألة توفير معدات الحماية والخوذ لرجال الشرطة. وأضاف أن “القبعات الواقية” قد تم إصدارها تجريبيًا ولكنها لم تلق قبولًا، لذا يعملون على تغييرها إلى نوع يشبه قبعة البيسبول.

وأبدى هاريس، تحفظه على دعم وحدة نظام عام بدوام كامل، مؤكدًا على قوة الشرطة في التواصل مع المجتمع بدلاً من تصعيد الأوضاع بالقوة.

وأكد المفوض على أهمية التعلم من الأحداث الأخيرة لتحسين التواصل والحوار مع المجتمعات المحلية حول مراكز الإقامة الدولية، مشيرًا إلى أن الفوضى ليست حتمية، لكنها قد تتكرر بشكل أكبر.

وأفاد هاريس، بوجود 300 احتجاج في جميع أنحاء البلاد هذا العام بخصوص مراكز الإقامة الدولية، 78 منها في دبلن.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.