تعهد مفوض الشرطة، درو هاريس، بملاحقة المجرمين الإلكترونيين الذين يهددون أفراد القوة عبر الإنترنت، بعد تلقي العديد من أفراد الشرطة تهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الأحداث التي اندلعت في كولوك قبل أسبوعين. تم نشر أسماء وصور أفراد الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب المفوض الذي أكد أن هذه التهديدات لن تمر دون عقاب.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضح هاريس، أن الشرطة ستقوم بالتحقيق في هذه التهديدات وإرسال الملفات إلى مدير النيابات العامة لتقرير ما إذا كانت هناك ضرورة لتوجيه تهم جنائية. جاء ذلك في رسالة وجهها المفوض إلى جميع أفراد الشرطة، مشيدًا باحترافية العاملين في التعامل مع الأحداث الأخيرة.
وأشار هاريس إلى أن الشرطة اعتقلت أكثر من 30 شخصًا على خلفية الأحداث في كولوك، وأكد أن الاجتماعات مع جمعيات الشرطة تناولت عدة قضايا هامة، بما في ذلك تحسين التدريب والصحة والسلامة، واستخدام معدات وقائية حديثة.
وفي خطوة لتعزيز أمان أفراد الشرطة، يتم حاليًا تجربة استخدام الكاميرات التي تُرتدى على الجسم، وقد أثبتت هذه الكاميرات قيمتها في توثيق الأحداث والمساعدة في التحقيقات. كما كشف هاريس عن خطط لشراء مدافع مائية جديدة لتكون متاحة للشرطة في الحالات الطارئة، بدلاً من الاعتماد على استعارتها من شرطة أيرلندا الشمالية.
وأكد المفوض هاريس في ختام رسالته، على أهمية استخدام أفراد الشرطة لخدمات الرفاهية المتاحة لهم، مؤكدًا دعمه الكامل لهم في مواجهة أي تهديدات أو اعتداءات.
المصدر: Irish Mirror
