قال مفوض الشرطة درو هاريس إن الجريمة المروعة التي وقع في تالاغت أمس وأسفر عن مصرع ثلاثة أشقاء، كان من أسوأ ما واجهه أثناء خدمته في الشرطة، مؤكدا أنه الجريمة هي الأكثر فظاعة وصدمة.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وأضاف هاريس أن الجريمة كان له تأثير عميق على كل من المجتمع المحلي وأفراد الشرطة.
وكانت الجريمة المفجعة قد وقعت أمس حين دخل شخص إلى أحد المنازل في شارع روسفيلد وقام بمهاجمة وطعن ثلاثة أشقاء، هم ليزا كاش، 18 عامًا، وشقيقيها ا التوأم كريستي وتشيلسي كاولي البالغان من العمر 8 سنوات، فيما تمكن شقيقهم الرابع البالغ من العمر 14 عام من القفز من النافذة والاستغاثة.
وأفادت الشرطة أن المجني عليهم كانوا يعرفون القاتل.
وقد تم إلقاء القبض على شاب في العشرينات من عمره للاشتباه في ارتكابه الجريمة ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الليلة، فيما تم نقل الصبي، الأخ الرابع، إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كذلك لم تكن والدة الأطفال في المنزل حين وقعت الجريمة، لكنها نقلت أيضًا في وقت لاحق إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت الشرطة أنهم لا يبحثون عن أي شخص آخر على صلة بالجريمة، فيما ناشد المفوض هاريس أي شخص كان في المنطقة في ذلك الوقت ولديه معلومات عن الحادث للاتصال بالشرطة فورا.
من ناحيته أعرب رئيس الوزراء مايكل مارتن عن حزنه إزاء تلك النهاية المفجعة للأشقاء الثلاثة، مؤكدا أن الجريمة صدمة الأمة بأكملها.
ولا يزال منزل العائلة في شارع روسفيلد، موقع الجريمة، مغلقًا لليوم الثاني حيث يواصل المتخصصون في الطب الشرعي فحصه، فيما تم إجراء الفحص التشريحي لجثة ليزا كاش، وسيتم إجراء الفحوصات لجثث كريستي وتشيلسي كاولي اليوم.
المصدر: RTÉ
