طالبي اللجوء ينصبون 30 خيمة جديدة على طول قناة جراند وسط احتجاجات
قام عدد من طالبي اللجوء بنصب حوالي 30 خيمة على طول قناة “جراند” في دبلن، بين جسر “ماونت ستريت” وجسر “هوباند”، على بعد أقل من 400 متر من مكتب الحماية الدولية في شارع “ماونت”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
يُذكر أن خيامًا مشابهة قد أُزيلت سابقًا من المنطقة، وتم وضع حواجز معدنية على طول ضفتي القناة لمنع إعادة نصبها.
ومع ذلك، تم نصب بعض الخيام الجديدة داخل السياج الذي قامت بتركيبه شركة Waterways Ireland بتكلفة بلغت 30 ألف يورو أسبوعيًا.
وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الاندماج، فإن هناك 2,509 طالب حماية دولية من الذكور في انتظار عرض للإقامة حتى تاريخ اليوم.
وأكد رئيس الوزراء سيمون هاريس، أن موقف الحكومة بشأن طالبي اللجوء هو أنه سيتم توفير الإقامة لهم على أراضٍ مملوكة للدولة، وذلك بعد عودة الخيام إلى منطقة “ماونت ستريت” في دبلن.
وفي حديثه صباح اليوم عن الوضع حول “ماونت ستريت” والقناة الكبرى القريبة، أشار هاريس إلى أن القضية تتعلق “بتحدٍ عالمي للهجرة” يجب معالجته على مستوى الاتحاد الأوروبي.
ورغم ذلك، شدد هاريس على أن “فريق أيرلندا” يبذل قصارى جهده لمواجهة نقص أماكن الإقامة، وأن سياسة الحكومة لا تزال قائمة على توفير الإقامة لطالبي اللجوء على أراضٍ تابعة للدولة.
وقال هاريس بصدق: “سأكون صريحًا مع الناس، تلك الخيام ستظهر بالفعل”.
وأضاف: “عندما يحدث ذلك، ستتواصل الجهات الرسمية مع الأشخاص وستتعامل مع أي موقف يتعلق بالخيام غير المصرح بها”، مشيرًا إلى أن هذا النهج يختلف كثيرًا عما كان مسموحًا به في “ماونت ستريت” في الماضي.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قام محتجون يوم السبت الماضي، بإزالة بعض الحواجز على ضفاف قناة “جراند” في دبلن. كما تجمعت مجموعة من تحالفات الاحتجاج أمام وزارة الاندماج في شارع “باغوت” مطالبة بإزالة الأسوار الموجودة على طول القناة.
المصدر: RTÉ