رفض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، فكرة التعاون مع الحكومة لإعادة طالبي اللجوء من أيرلندا إلى المملكة المتحدة، مؤكدًا عدم الاهتمام بقبول عودة طالبي اللجوء من الاتحاد الأوروبي عبر أيرلندا ما لم يتم قبول عودتهم إلى فرنسا أولاً.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت تصريحات سوناك خلال مقابلة مع شبكة (ITV News)، حيث صرح بأن تركيزه الرئيسي ينصب على تفعيل خطة رواندا للهجرة.
هذا وقد أكدت الأنباء تأجيل لقاء كان مقررًا بين وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، ونظيرها البريطاني، جيمس كليفرلي، بسبب تعارض المواعيد، مع تحديد موعد آخر له في الأسابيع القادمة.
وقد وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مايكل مارتن، اللقاءات التي تمت خلال المؤتمر الحكومي البريطاني الأيرلندي بأنها كانت بناءة وودية.
وأفادت الأنباء أيضًا، بأن القضايا المتعلقة بالهجرة لم تكن مدرجة أصلاً في جدول الأعمال، الذي كان من المتوقع أن يركز على قانون الإرث البريطاني الذي يهدف إلى منح العفو ووقف الإجراءات القانونية المتعلقة بالصراعات خلال مشكلات شمال أيرلندا.
من جانبه، علق جاك تشامبرز، وزير الدولة في وزارة النقل، على إلغاء الاجتماع بأنه يتم التعامل معه على أنه مجرد تعارض في المواعيد. وأشار إلى أنه من المقرر إجراء لقاء آخر بين ماكنتي وكليفرلي لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك بين البلدين.
في سياق متصل، شدد رئيس الوزراء سيمون هاريس، على أن أيرلندا لن تكون ثغرة لتحديات الهجرة العالمية، مؤكدًا أن كل دولة لها الحق في تحديد سياستها الخاصة بالهجرة دون التأثير على النزاهة الوطنية.
وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة البريطانية، رفضها لأي محاولات أيرلندية لإعادة طالبي اللجوء ما لم توافق فرنسا على القيام بالشيء نفسه بالنسبة للقوارب التي تعبر القنال الإنجليزي.
ويأتي ذلك في وقت أقر فيه البرلمان البريطاني تشريع “سلامة رواندا” للهجرة واللجوء، الذي يهدف إلى وضع طالبي اللجوء في رحلة ذهاب فقط إلى رواندا كوسيلة لردع آخرين عن عبور القنال.
المصدر: RTÉ
