دراسة: توفير دروس اللغة الأيرلندية للمهاجرين يمكن أن يسهم في اندماجهم بالمجتمع
أظهرت دراسة حديثة، أن إتاحة الفرصة للمهاجرين لتعلم اللغة الأيرلندية يمكن أن يسهم في تعزيز اندماجهم في بعض المجتمعات الريفية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوصى الباحثون في جامعة غالواي بتقديم برامج لتعليم اللغة الأيرلندية، وزيادة عدد دروس اللغة الإنجليزية المتاحة للمهاجرين الذين استقروا بعيداً عن المدن.
وأجرى فريق من الجامعة دراسة شاملة حول دور اللغة في تسهيل اندماج المهاجرين في المناطق الريفية بالبلاد، حيث تم استكشاف تجارب المهاجرين في 11 مقاطعة.
وشملت الدراسة كيفية تأثير اللغتين الإنجليزية والأيرلندية على تجارب المهاجرين في مجالات العمل، والخدمات، والانخراط في المجتمع المحلي.
وكشفت الدراسة، التي قادها الدكتورة أندريا سيريبوكو ضمن مشروع قرى الريف والهجرة والتواصل بين الثقافات، عن مجموعة من النتائج الرئيسية، منها:
أهمية دروس اللغة الإنجليزية: لعبت دورًا محوريًا في تحقيق الاندماج الاجتماعي وبناء الروابط بين المهاجرين والمجتمعات المحلية.
التحديات التي تواجه الأمهات: الأمهات اللاتي لديهن أطفال صغار يجدن صعوبة في الوصول إلى الدروس والتدريبات بسبب مسؤوليات رعاية الأطفال.
افتقار الدروس المتقدمة: المهاجرون الراغبون في العمل يواجهون تحديات بسبب قلة فرص تعلم اللغة المتقدمة، مما يشكل عائقًا أمام حصولهم على فرص عمل مناسبة.
دور اللغة الأيرلندية في بعض المناطق: في مناطق مثل (Gaeltacht)، ينظر المهاجرون إلى اللغة الأيرلندية كجزء مهم من التراث الثقافي، ويهتمون بتعلمها، خصوصًا عندما يتعلمها أطفالهم في المدارس، رغم أن قلة منهم يجدون الفرصة أو الوقت لذلك.
تجربة إيجابية مع المجتمعات المحلية: جميع المشاركين تقريبًا أكدوا أنهم لم يتعرضوا لمواقف سلبية من السكان المحليين عند التحدث بلغتهم الأم، مما أشعرهم بالأمان والانتماء.
قلة الفرص الوظيفية في الريف: تحدٍ أمام البقاء طويل الأمد، لكن تعلم اللغة الإنجليزية يُعتبر بوابة لفرص العمل ومن ثم الاندماج في المجتمع.
وأكدت الدكتورة سيريبوكو، على أهمية التركيز على تجارب المهاجرين في المناطق الريفية، قائلةً: “اندماج المهاجرين في المناطق الريفية مسألة حيوية لمستقبل أيرلندا وأوروبا. مع ذلك، فإن معظم الأبحاث تركز على المناطق الحضرية، رغم أن أيرلندا من أعلى الدول الأوروبية في معدلات الهجرة إلى الريف. تأتي هذه الدراسة لتوفر منصة لاستكشاف الفرص والتحديات الفريدة في هذا المجال”.
واستندت التوصيات إلى عمل ميداني شامل شمل مقابلات ومجموعات نقاشية أُجريت بين شهر 3 لعام 2023، وشهر 6 من العام الحالي، وشارك فيها 165 مهاجرًا من 31 جنسية، يقيمون في مقاطعات غالواي، ومايو، ووترفورد، وكيري، وكورك، وكيلكيني، وويكسفورد، وكلير، وتيبيراري، وكارلو، وليمريك.
وجاءت هذه الدراسة في فترة استقبلت فيها أيرلندا عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب، مما جعل تجاربهم جزءًا مهمًا من الدراسة.
المصدر: Breaking News