في لحظة أمل وإصرار، يرى فين ديمبسي، البالغ من العمر 16 عامًا من تيرينور في دبلن، مستقبله في الألعاب البارالمبية بعد أن تجاوز بنجاح تحديات جراحة دمج العمود الفقري.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وهذه الجراحة لم تمنحه فقط جسدًا أقوى، بل زادت قامته بإنشين (5.08 سم) وأعادته إلى الحياة دون ألم، ليصبح رمزًا للإرادة والتصميم.
ويخوض فين، الذي وُلد بحالة السنسنة المشقوقة، الآن رحلة استثنائية لتحقيق حلمه بالمشاركة في الألعاب البارالمبية المقبلة في لوس أنجلوس.
بعد تجاوز بعض المضاعفات أثناء الجراحة، يؤكد أنه لم يعد يشعر بالألم، مما يفتح له أبواب الأمل في ممارسة رياضته المفضلة (Frame Running)، التي تستخدم دراجة ثلاثية العجلات بدون دواسات.
وشهد هذا العام إجراء حوالي 520 جراحة للعمود الفقري في وحدة جراحة العمود الفقري بمستشفى أطفال أيرلندا (CHI)، وهو أكبر عدد من العمليات يتم إجراؤه خلال عام واحد. تشمل هذه العمليات علاج حالات مثل الجنف والسنسنة المشقوقة وغيرها من الحالات المرتبطة.
وتم إرسال 20 طفلًا للعلاج في لندن ونيويورك كجزء من مبادرة حديثة، حيث يُتوقع إتمام 10 إلى 15 عملية قبل نهاية العام.
ويتم علاج المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا في عيادة بلاكروك بدبلن، حيث أُجريت حتى الآن 43 عملية جراحية.
ومنذ شهر 4 الماضي، بدأت عيادات يوم السبت الشهرية في تقليل قوائم الانتظار للمرضى الخارجيين بمقدار 42%، أي 368 مريضًا.
وبلغت قائمة انتظار جراحات العمود الفقري في نهاية شهر 11 الماضي 243 حالة، مع انتظار أكثر من 40 طفلًا لأكثر من ستة أشهر، وحالتين بين ثلاث وأربع سنوات.
كما أن 68 طفلًا موقوفون عن القائمة لأسباب طبية أو شخصية، أو من المقرر علاجهم في الخارج.
وأعرب فين، عن سعادته بالعودة إلى منزله للاحتفال بالكريسماس مع عائلته، مؤكدًا أن هذه اللحظة تعني له الكثير، إلى جانب تطلعاته المستقبلية في الرياضة.
ويثبت فين كل يوم أن الإرادة هي المفتاح لتجاوز التحديات وتحقيق الأحلام.
المصدر: RTÉ
