أطفال في مهب الريح: وفاة 200 طفل تحت رعاية الدولة خلال 10 سنوات تهز البلاد
في تطور مفجع، كشف زعيم حزب “Aontu” بيدار توبين، في البرلمان عن حقيقة صادمة بأن 200 طفل كانوا تحت رعاية الدولة أو على صلة بخدماتها فقدوا حياتهم خلال السنوات العشر الماضية. المأساة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تضمنت هذه الوفيات حالات انتحار، وجرعات زائدة من المخدرات، وجرائم قتل هزت المجتمع الأيرلندي بعمق.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار توبين إلى أن خُمس هؤلاء الأطفال أقدموا على الانتحار، في حين أن 11 حالة كانت نتيجة جرائم قتل مروعة. وتساءل بقلق: “كيف يمكن لأكثر من 5% من الأطفال في رعاية الدولة أن يكونوا ضحايا للقتل؟”.
الأزمة تتفاقم عندما تتكشف تقارير عن رفض خدمة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين (CAHMS) استقبال بعض الأطفال الذين أحالتهم وكالة توسلا، مما دفع البعض إلى الانتحار في ظل غياب الدعم النفسي اللازم.
في رد فعله، وعد رئيس الوزراء سيمون هاريس، بالتحقيق في هذه الكارثة والتواصل مع وكالة توسلا وCAHMS لضمان عدم تكرار هذه المأساة، مؤكدًا على ضرورة مراجعة شاملة لنظام رعاية الأطفال في البلاد.
هذا الكشف أثار صدمة واسعة في المجتمع، مسلطًا الضوء على فقر الأطفال ونقص الرعاية النفسية في أيرلندا، مما يفرض على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية الأطفال في الرعاية الحكومية من الوقوع في دائرة الإهمال.
المصدر: Irish Mirror