أزمة الإسكان تهدد مستقبل طلاب الجامعات: دراسة تكشف معاناة الجوع والتخلي عن الرعاية الصحية
أظهرت دراسة حديثة، أن أزمة الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة تدفع طلاب الجامعات في البلاد إلى حدود قصوى، حيث يضطر الكثيرون لحضور محاضراتهم جائعين أو التخلي عن الرعاية الصحية الأساسية في سبيل تغطية نفقاتهم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويكشف التقرير، الذي أصدرته نقابة طلاب جامعة كورك (UCC)، عن معاناة واسعة تتعلق بارتفاع الإيجارات وانخفاض الدخل، مما يجعل الحياة الجامعية تحديًا كبيرًا للعديد من الطلاب.
وفي استطلاع شمل أكثر من 3 آلاف طالب، أشار أكثر من نصفهم إلى أن تكاليف السكن هي المصدر الأكبر للضغوط النفسية.
وأفاد 86% من المستأجرين، بأنهم شهدوا زيادات في الإيجار خلال العام الماضي، بينما أكد واحد من كل خمسة طلاب أنهم يسافرون يوميًا لمسافات تزيد عن 10 كيلومترات للوصول إلى كلياتهم بسبب نقص السكن.
ووصفت رئيسة نقابة طلاب UCC، كاتي هالبين هيل، الوضع بأنه “حاجز رئيسي” أمام الالتحاق بالتعليم العالي، مطالبة الحكومة بالتحرك العاجل والاستثمار في إقامة طلابية مملوكة للقطاع العام بدلاً من الاعتماد على مزودي الإقامة الخاصة.
وكشف التقرير الذي أعد بدعم من مستشار الميزانية الطلابية في UCC ومكتب الوصول، أن ربع الطلاب قد اضطروا لحضور محاضراتهم وهم جائعون، في حين أشار 57% منهم إلى عدم قدرتهم على تحمل نفقات غير متوقعة مثل الزيادات المفاجئة في الإيجار أو التكاليف الطبية.
ومع أكثر من 60% من الطلاب يعملون بدوام جزئي بجانب دراستهم، وتجاوز 20% منهم العمل لأكثر من 20 ساعة أسبوعيًا، يبقى الوضع المالي صعبًا. إضافة إلى ذلك، يكسب 77% من هؤلاء الطلاب أقل من 13 يورو في الساعة، مما يزيد من الصعوبات التي يواجهونها في تغطية نفقاتهم اليومية.
وتؤكد نقابة الطلاب، أن النتائج تسلط الضوء على الفشل في تقديم دعم كافٍ لقطاع التعليم العالي، مما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة وصناع القرار لاتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الطلاب وتخفيف الأزمة.
المصدر: RTÉ
