صرح وزير النقل إيمون رايان بأنه من المهم ألا “تتحمل منطقة واحدة عبءًا زائدًا” في إيواء طالبي اللجوء. وحاليًا، هناك أكثر من 500 طالب لجوء لا يتلقون مأوى مقدمًا من الدولة.
وأشار زعيم حزب الخضر إلى أنه من الصحيح القول بأن بعض المناطق طُلب منها استقبال عدد أكبر من طالبي الحماية الدولية مقارنة بمناطق أخرى.
وأوضح رايان أن “لا أحد يمكنه الاختلاف” على أن بعض المناطق لديها نسبة أعلى بكثير من طالبي اللجوء.
وأضاف قائلاً: “لكن إغلاق الأبواب والقول ‘أيرلندا ممتلئة’ – ليست هذه استجابة أو خيارًا صحيحًا أو مناسبًا.”
وجاءت تصريحات وزير النقل بعد اكتشاف 14 مهاجرًا داخل حاوية مبردة في ميناء روسلير الأوروبي في مقاطعة ويكسفورد.
وذكر أن الدولة لديها التزامات بموجب القانون الدولي لتوفير ملجأ لطالبي اللجوء عند الضرورة.
وتحدث عن زميله في حزب الخضر، رودريك أوغورمان، الذي يتولى وزارة الاندماج، مؤكدًا أن الدولة بحاجة إلى امتلاك مراكز إقامة “أكبر بكثير”، بدلاً من الاعتماد على القطاع الخاص لتوفير المرافق.
وفي حديثه لبرنامج “Morning Ireland” على قناة “RTÉ”، أضاف: “نحتاج إلى إدارة والتطلع إلى المدى المتوسط والطويل في كيفية القيام بذلك بطريقة منسقة وآمنة تحترم المجتمعات المحلية.
“ونعم، سيحدث تطور، وجزء من ذلك هو التأكد من أنه لا توجد منطقة واحدة تعاني من تركيز مفرط في عدد المراكز.”
وأكد رايان أن وزارة الاندماج لم تخضع لمطالب المحتجين عندما غيرت خططها لفندق كان مخصصًا في الأصل لإيواء 50 طالب لجوء من الرجال.
وأعلنت الوزارة في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها تعتزم إيواء عائلات بما في ذلك الأطفال في الموقع بدلاً من ذلك.
ومن المقرر أن يتم استضافة ما يصل إلى 50 شخصاً في حاجة إلى مأوى في فندق “JJ Gannon” في بالينروب، بمقاطعة مايو.
وتم إصدار وثيقة إحاطة حول الخطط الأولية لإيواء طالبي اللجوء الرجال إلى نواب محليين وأعضاء مجلس الشيوخ والمستشارين البلديين يوم الخميس الماضي.
ويوم الجمعة، اندلعت احتجاجات ضد الخطة خارج الفندق واستمر حتى يوم الاثنين حتى غيرت الوزارة قرارها بشأن من سيتم استضافتهم هناك.
وعند سؤاله عن سبب اتخاذ القرار، قال: “لدينا عائلات نحتاج إلى إيوائها. هذه تحد حقيقي أسبوعياً.”
وأشار رايان إلى نقص في الإقامة، مضيفاً أن أوغورمان أخبره بتحدي فوري لإيواء العائلات.
وتمت مواجهة رايان بأن هناك بالفعل حالة تحتاج فيها العائلات إلى الإيواء عندما قالت الوزارة في البداية إن 50 رجلاً سيتم إيوائهم في فندق بالينروب، وأنها الآن استجابت لمطالب المحتجين.
أجاب: “هذا استنتاج خاطئ، وأنا مقتنع تماماً بذلك.”
وقال رايان إن هناك طلباً فورياً معيناً لإيواء العائلات في الفندق.
وقد شهدت البلاد عدة حوادث اعتداء بالحرق في أماكن يعتقد أنها مختارة لاستخدامها من قبل اللاجئين.
وأعرب رايان عن رغبته في رؤية “التطبيق الصارم لقوانين” في هذه الحالات، وللحصارات التي وصفها بـ “غير القانونية” لمثل هذه المراكز.
المصدر: Breaking News
