وزيرة العدل: الأقليات تعيش في “رعب مطلق” بعد وفاة امرأة نيجيرية في نيوراي
قالت وزيرة العدل، نعومي لونغ، إن وفاة امرأة نيجيرية تُظهر الرعب الشديد الذي تعاني منه الأقليات العرقية في أيرلندا الشمالية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتوفيت أنو أوكوسانيا، 46 عامًا، بعد تعرضها لنوبة قلبية عقب مشاهدة مشاجرة في شوارع نيوراي، في حادث وصفته عائلتها بأنه ناتج عن حالة خوف شديد.
أوكوسانيا، التي انتقلت إلى أيرلندا الشمالية قبل عام، شهدت مشاجرة شارك فيها مجموعة من الشباب في 8/24 الماضي، مما تسبب في إصابتها بنوبة ربو حادة أدت إلى عدة توقفات قلبية.
وقال شقيقها غبينغا، إن شقيقته تعرضت للاستهداف مرتين من قبل الشباب في الأشهر الأخيرة، مما جعلها تهرب في تلك اللحظة خوفًا من تعرضها لهجوم آخر.
وأضاف غبينغا: “كانت تعتقد أنها تهرب من أجل حياتها، لكن للأسف، كانت تركض نحو مصيرها المأساوي”.
وأوضح أن الشرطة حضرت إلى المكان وحاولت مساعدتها، لكنها تعرضت لأربع نوبات قلبية خلال 45 دقيقة، مما أدى إلى تلف دماغي خطير نتيجة فقدان الأكسجين.
من جانبها، أعربت الوزيرة نعومي لونغ، عن أسفها العميق لما حدث، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تبرز الخوف الذي يعيش فيه الكثيرون من الأقليات العرقية في أيرلندا الشمالية، حيث يتجنب العديد منهم استخدام وسائل النقل العامة أو الخروج ليلاً خوفًا من التعرض للهجوم.
وأكدت الوزيرة، على ضرورة معالجة التحيزات الاجتماعية والمعلومات الخاطئة حول الهجرة التي تُشعل الغضب والكراهية. ودعت إلى اتخاذ خطوات عملية للتصدي لهذه المواقف وتقديم الدعم للمتضررين.
من جهته، أعرب قائد الشرطة في نيوراي، نورمان هاسليت، عن تعازيه لعائلة أوكوسانيا، مشيرًا إلى أن الشرطة بذلت جهودًا لإنقاذ حياتها باستخدام جهاز إنعاش القلب، ولكنها فارقت الحياة بعد أيام في المستشفى.
ودعا قائد الشرطة كل من لديه معلومات حول الحادث إلى التواصل مع الشرطة.
المصدر: RTÉ