منع جنود إيرلنديين من مغادرة لبنان بعد شجار في مطار بيروت
تعرض خمسة جنود من قوات الدفاع الإيرلندية للمنع من العودة إلى بلادهم، بعد تورطهم في شجار في حالة سكر بمطار بيروت أثناء انتظار رحلتهم للعودة إلى دبلن.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كان الجنود جزءًا من الكتيبة 124 للمشاة التي أكملت مهمة حفظ سلام لمدة ستة أشهر في لبنان، والتي تعد واحدة من أخطر المهام التي قامت بها وحدة إيرلندية منذ سنوات.
وقد نُقل الجنود بواسطة الشرطة العسكرية إلى مقرهم في معسكر شامروك بجنوب لبنان بدلاً من صعودهم الطائرة. وأُصيب أحد الجنود بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
وقع الحادث بعد أن قرر الجنود “الترويح عن أنفسهم” في أحد البارات بمطار بيروت، وهو أمر محظور بموجب سياسة البعثة التي تمنع استهلاك الكحول خلال المهمة.
وأدى الشجار إلى إصابة أحد الجنود بجروح في وجهه وتم اعتباره غير مؤهل للسفر، ما استدعى عودتهم إلى القاعدة.
وتعرضت الكتيبة 124 خلال مهمتها إلى مخاطر كبيرة، بما في ذلك استخدام دبابات إسرائيلية لمحيط إحدى نقاط المراقبة الإيرلندية كمنصة لإطلاق النار على مقاتلي حزب الله.
وشهد الجنود ظروفًا قاسية مع عزلة استمرت لشهر في إحدى النقاط القريبة من الحدود الإسرائيلية، حيث تم إلغاء جميع الإجازات وقطع الاتصال بأسرهم. قضى الجنود معظم الوقت في المخابئ نتيجة القتال العنيف في المنطقة.
وبدأت الشرطة العسكرية تحقيقًا في الحادث، ومن المتوقع أن يواجه بعض الجنود محاكمات عسكرية عند عودتهم إلى الوطن. ومن المقرر أن يبقى الجنود في لبنان حتى 25 من الشهر الجاري، حيث ستعود الدفعة الثانية من الكتيبة 124 إلى الوطن.
وفي حين استمتع حوالي 90 جنديًا من الكتيبة 124 بلقاء مؤثر مع عائلاتهم في دبلن، قال مايكل مارتن، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، في ترحيبه بهم: “أشكر أفراد الكتيبة 124 على شجاعتهم واحترافهم والتزامهم بقضية السلام”.
على الجانب الآخر، توجهت الدفعة الأولى من الكتيبة 125 إلى بيروت لاستلام المهمة، مع بقاء 24 جنديًا من الكتيبة 124 لمدة ستة أشهر إضافية لدعم الكتيبة الجديدة.
المصدر: Irish Times