مفوض الشرطة: قرار سحب وحدة النظام العام قبل اضطرابات كولوك كان خاطئاً
أكد مفوض الشرطة، درو هاريس، أن قرار سحب وحدة النظام العام الوطنية التابعة للشرطة في الساعة السابعة صباحًا في كولوك بدبلن قبل اندلاع الاضطرابات في شهر 7 الماضي كان قرارًا خاطئًا بالنظر إلى الأحداث التي تلت ذلك.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ورغم ذلك، شدد هاريس، على أن النداءات لطلب المساعدة تم الرد عليها بسرعة.
وجاءت تصريحاته بعد بث فيلم وثائقي من إنتاج (RTÉ Investigates) تم تصويره على مدار ستة أشهر، والذي وثّق سلوكيات المحتجين ضد إسكان المهاجرين في كولوك.
وأقر مفوض الشرطة، بأن هناك دروسًا يجب تعلمها، لكنه أكد على تصميم الشرطة على تقديم الجناة للعدالة.
وأشار هاريس، إلى أن الشرطة تسعى للحصول على لقطات البرنامج الذي تم عرضه أمس من (RTÉ) لاستخدامها في ملاحقة الأشخاص الذين تم رصدهم وهم يرتكبون مخالفات.
وأضاف دور هاريس، أن المرة الأولى التي شاهد فيها تلك اللقطات كانت أمس، معبرًا عن إحباطه من عدم توفر لقطات أخرى للموقع في كولوك حتى تم الحصول عليها من خلال أمر قضائي.
وأشار إلى أنه تم بالفعل اعتقال 34 شخصًا، و26 منهم مثلوا أمام المحكمة.
وأكد هاريس، أنه لا يمكن المضي في الملاحقات القضائية إلا إذا كانت هناك أدلة، وأن الشرطة لم تتلق بعد لقطات (RTÉ).
وتحدث المفوض عن اكتشاف لقطات مصورة بالأجهزة المحمولة تحتوي على مشاهد واضحة لسلوكيات مشينة ومحتملة جنائية، ولم يتم الإبلاغ عنها حتى وقت قريب.
وأضاف أن ما يزيد من صعوبة عمل الشرطة هو ظهور تلك اللقطات بعد ثمانية أسابيع من الحادثة، على الرغم من الدعوات المتكررة لتقديم أي أدلة مسجلة، ورغم أن الشرطة تواصلت مع الأفراد المسؤولين عن الأمن في موقع كولوك.
وأكد هاريس، أن الجميع شاهد الغضب والكراهية والإهانات التي تم توجيهها للشرطة التي كانت متواجدة لحماية الجميع والحفاظ على النظام.
وتساءل هاريس: “إلى أين يقودنا هذا؟ إنه لا يقودنا إلى أي مكان، ومن المؤسف رؤية ذلك”.
كما دافع المفوض عن الشرطة في عدم تدخلها عندما تعرض مراسل (RTÉ) باري أوكيلي للدفع والإهانة، وربما للاعتداء.
وأوضح هاريس، أن الشرطة كانت تقف بجواره في مواجهة حشد غاضب ومشحون بمختلف أنواع الإساءة والكراهية، مشيرًا إلى أن تدخل الشرطة كان من الممكن أن “يؤدي إلى تصعيد الموقف”.
ورغم اعترافه بأن المراسل كان في موقف صعب وغير مريح، إلا أنه كان يقف بجانب خط النظام العام.
في السياق ذاته، أكد نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، على ضرورة تعلم الدروس من القضايا التي أثارها فيلم (RTÉ) الوثائقي.
المصدر: RTÉ