طالب سكان مدينة دبلن باتخاذ إجراءات بعد أن تعرض رجلان للطعن ونقلهما إلى المستشفى بإصابات خطيرة في شارع هاردويك.
وتحدث السكان المحليون إلى صحيفة “دبلن لايف” في موقع الحادث الليلة الماضية، وقالوا إن الهجوم الذي ترك الرجلين بإصابات خطيرة هو مجرد أحدث واقعة في المنطقة. ووفقًا للسكان، هناك مشاكل مستمرة متعلقة بالمخدرات والسلوك المناهض للمجتمع. وتوجد عدة ملاجئ للمشردين في المنطقة.
وصوت أعضاء لجنة المنطقة المركزية لمجلس مدينة دبلن مسبقًا لبدء استشارة حول كيفية حل مشاكل الوقوف المستمرة في المنطقة، بما في ذلك خيارات لإغلاق الطريق. ولكن تم التأكيد أيضًا على أنه لم يكن المقصود إغلاقها تمامًا أمام الوصول العام بما في ذلك المشاة.
والليلة الماضية، تم تطويق أربع مناطق من قبل الحرس الوطني (الشرطة) للتحقيق في الهجوم بالسكين. وحضرت قوات الشرطة ومسعفون من فرقة دبلن لمكافحة الحرائق الموقع.
وقال أحد السكان لـ صحيفة “دبلن لايف”: “كان الحادث فوضى تامة. لقد كنا نناضل من أجل إغلاق هذا الطريق وكانت هناك حوادث أخرى هنا مع إصابات. هناك أطفال صغار يشهدون هذه المشاكل. إنهم يلعبون بالخارج وهناك دائمًا مشاكل – معارك، مخدرات وشرب.”
وحثت عضوة حزب الشين فين المحلية، جانيس بويلان، مرة أخرى الحكومة على تنفيذ المزيد من الموارد الشرطية في شوارع مدينة دبلن. وشددت على أن مجتمعات المدينة الداخلية تستحق الشعور بالأمان والدعم.
وقالت “من المخيف عدد الهجمات بالسكين التي حدثت في المدينة. ويجب أن تكون سلامة المجتمع على رأس أي خطة مقترحة لمعالجة الجرائم الخطيرة في مدينة دبلن.“
وأكدت “نحن بحاجة، وسأستمر في قول ذلك حتى يسمعها القائمون على الحكومة، إلى المزيد من موارد الشرطة في شوارعنا. وتستحق المجتمعات الشعور بالأمان وتستحق أيضًا الدعم. للسكان الحق في الشعور بالأمان ويجب بذل المزيد من الجهود.”
وقال متحدث باسم الشرطة الليلة الماضية: “تحقق الشرطة في حادث وقع في شارع هاردويك بدبلن قبل الساعة 8 مساءً من هذا المساء، الثلاثاء، 9 / 1 / 2024.“
وتم لاحقًا نقل رجلين إلى مستشفى ماتر ميسيريكوردياي لتلقي العلاج من جروح طعن واضحة. وإصاباتهم خطيرة لكنها ليست مهددة للحياة.
ولم يتم إجراء أي اعتقالات في هذا الوقت. والتحقيقات جارية. يُطلب من أي شخص لديه معلومات عن الحادث الاتصال بالشرطة في محطة شرطة ماونتجوي على الرقم 8600 666 01.”
