أعلنت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، أن الحزب فشل في دعم مؤيديه والاستماع إلى مخاوفهم بشأن الهجرة. جاء ذلك بعد اجتماع الحزب في دبلن لمناقشة أدائه الضعيف في الانتخابات المحلية والأوروبية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي حديثها عن موقف الحزب المتغير بشأن الهجرة، نفت ماكدونالد، أن الحزب يتبنى موقفًا أكثر صرامة، مؤكدة أن الحزب يتخذ موقفًا أوضح. وأشارت إلى أن الانتقادات في المراجعة شملت “نقص الوضوح”.
وأكدت ماكدونالد، على أن الحزب جمهوري ومعارض للعنصرية ويدعم معايير حقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي، مشددة على أن هذا الموقف لم يتغير وأن الحزب لا يزال يساريًا.
كما أشارت ماكدونالد، إلى أن الحزب ارتكب خطأ بدعم الاستفتاءات على الأسرة والرعاية التي هُزمت في شهر 3 الماضي.
وأضافت أنها ستقود الحزب في الانتخابات العامة المقبلة، وأنها تتمتع بثقة كاملة من الحزب في الشمال والجنوب، لكنها اعترفت بوجود بعض الانتقادات لأدائها كقائدة.
وأوضحت ماكدونالد، أن الحزب سينشر ورقة سياسة حول الهجرة في الأيام العشرة المقبلة، لكنها لم تكشف عن التفاصيل.
واختتمت قائلة: “لقد قالوا لي إنهم يريدون مني أن أكون حازمة وأن أكون نفسي الحقيقية تمامًا، ويتوقعون مني أن أقدم سياسات تتعلق بعروض سياستنا”.
المصدر: RTÉ
