فارادكار يعرب عن قلقه إزاء وضع القُصّر من طالبي اللجوء في الشوارع ويسعى لحلول
أعرب رئيس الوزراء ليو فارادكار، عن قلقه الشديد إزاء اضطرار القُصّر الباحثين عن اللجوء للنوم في الشوارع، مؤكدًا أنه سيبحث هذه المسألة مع وزير الاندماج رودريك أوجورمان.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وصرح فارادكار، بأن أيرلندا قد قدمت الإقامة لحوالي 100 ألف شخص، بما في ذلك اللاجئون من أوكرانيا وأشخاص يسعون للحماية الدولية من جميع أنحاء العالم، خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي بيان، ذكرت وكالة توسلا للطفل والأسرة، أن طالبي الحماية الدولية القُصّر الذين يدعون أنهم دون سن الـ18 يُحالون من قبل مسؤولي وزارة العدل إلى فريقها للأطفال المنفصلين الباحثين عن الحماية الدولية، حيث يُجرى تقييم من قبل العاملين الاجتماعيين في توسلا لتحديد أهلية المتقدم للخدمات بموجب قانون الرعاية الطفلية لعام 1991.
وأشارت توسلا، إلى أنه إذا كان هناك شك في أن الشخص المُحال قد يكون بالغًا، يُطبق مبدأ منح الشك لصالح الشخص، ويُوفر له الإيواء حتى تكتمل عملية تقييم الأهلية.
من جهتها، أعربت المتحدثة باسم الديمقراطيين الاجتماعيين حول الأطفال والاندماج، جينيفر ويتمور، عن الحاجة إلى شعور بـ”الإلحاح” من رئيس الوزراء وضرورة اتخاذ إجراءات فورية، مشيرة إلى العدد الكبير من الأسرّة الفارغة التي تدفع الدولة ثمنها بينما يوجد أكثر من 1,000 شخص في الشوارع.
كما أوضحت وزارة الاندماج، أنها لم تكن تشير إلى تقارير RTÉ News بشأن أرقام الفراغ في نظام إقامة الحماية الدولية عندما أشارت إلى التقارير “غير الدقيقة” حول الموضوع، مؤكدة أن جميع الأسرّة المتاحة تُستخدم حاليًا وأن الأسرّة التي لا تُستخدم تعود لأسباب مثل تكوين الغرفة أو الالتزامات التعاقدية.
المصدر: RTÉ