عصابات المخدرات تستقطب الأطفال لتنفيذ جرائم في أوروبا وتحذيرات من انتقال الظاهرة إلى أيرلندا
أثار تقرير صادر عن وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول”، مخاوف متزايدة بشأن استقطاب عصابات المخدرات للأطفال في أوروبا لتولي أدوار متقدمة تشمل توزيع المخدرات وتنفيذ جرائم قتل وأعمال عنف شديدة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار التقرير، إلى أن هذه العصابات تستخدم الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، في أدوار متنوعة مثل إدارة مستودعات المخدرات، نقلها، وحتى المشاركة في “سرقة” المخدرات من قنوات التوزيع.
كما لوحظ تزايد استخدامهم في هجمات عنيفة، وهي ظاهرة كانت نادرة في السابق لكنها الآن تمثل ما يصل إلى 10% من الحالات في بعض الدول.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة أساسية لهذه العصابات لاستقطاب الأطفال، حيث تعرض لهم عوائد مالية مغرية تصل إلى 20 ألف يورو مقابل تنفيذ عمليات خطيرة مثل القتل. وتُستخدم الصور ولغة الألعاب الإلكترونية لجذب الشباب، مع تعليمهم أساليب العنف من خلال ألعاب الفيديو.
ورغم عدم وجود أدلة على استغلال الأطفال في أدوار متقدمة داخل عصابات المخدرات في أيرلندا حتى الآن، إلا أن مصادر أمنية حذرت من احتمال انتقال هذه الظاهرة إلى البلاد في المستقبل القريب.
وأكدت أشلينج غولدن، مديرة برامج العدالة في مشروع “سولاس” بدبلن، أن الأطفال في أيرلندا يُستقطبون بشكل أساسي على المستوى المحلي للمشاركة في بيع ونقل المخدرات.
وأضافت غولدن، أن الأطفال يُغَرَّر بهم عبر وعود بالمال والمكانة الاجتماعية، مشيرة إلى أن الفقر والإقصاء الاجتماعي يوفّران بيئة خصبة لاستقطابهم.
وأوضحت أن استمرار تجريم هؤلاء الأطفال يُعمّق ارتباطهم بالشبكات الإجرامية، مما يحد من فرصهم المستقبلية.
وتدعو المنظمات المجتمعية، إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه الظاهرة من خلال توفير بدائل اقتصادية ودعم نفسي واجتماعي للأطفال، لتقليل خطر وقوعهم في شباك العصابات الإجرامية.
المصدر: Irish Examiner