طالب لجوء فلسطيني: “نحن بخير” بعد نقله من قناة جراند إلى مكان أكثر أمانًا
أكد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 20 عامًا، نُقل من منطقة الخيام في جنوب دبلن بعد إزالة مخيم قناة جراند، أنه الآن في “مكان أكثر أمانًا”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
قصة سمير:
سمير، الذي فرّ من مدينة الخليل الفلسطينية قبل 24 يومًا بعد أن فقد والديه في حرب إسرائيل-غزة، انتقل إلى قناة جراند مع ثلاثة من أصدقائه يوم الجمعة. وفي الأسبوع الماضي، نصب أكثر من 100 طالب لجوء مخيمًا مؤقتًا على ضفاف القناة.
عملية الإزالة:
تم إخلاء المخيم صباح اليوم بعد عملية مشتركة بين العديد من الجهات الحكومية. بدأت العملية في حوالي الساعة 6:30 صباحًا، وبحلول الساعة 8:00 صباحًا أُزيلت جميع الخيام تقريبًا باستخدام شاحنة مزودة بذراع رافعة.
وأُبلغ طالبو اللجوء الذين كانوا يقيمون في المخيم بأنه من غير القانوني البقاء في القناة، وأنهم سيتم نقلهم إلى مراكز إقامة رسمية عبر الحافلات.
النقل إلى مراكز جديدة:
ذكرت الحكومة، أنه تم نقل 163 فردًا بأمان إلى كروكسلينج ومستشفى “سنترال مينتال” السابق في دوندروم، حيث تم نقل 148 شخصًا إلى كروكسلينج و15 إلى دوندروم.
تصريحات سمير:
تحدث سمير إلى صحيفة(Irish Examiner) بعد نقله إلى كروكسلينج، مستخدمًا الترجمة من خلال جوجل على هاتفه، قائلاً: “جاءوا في وقت مبكر وكان هناك حافلة، لم يقولوا الكثير. طلبوا منا الإخلاء باستخدام إشارات اليد، ثم أخذوا خيمتي. أخذت أشيائي وأخذوا خيمتي بعيدًا”.
وأضاف: “لم يقولوا أي شيء فهمته، لم يؤذونا، أخذونا إلى الحافلة وأعطونا طعامًا وماءًا. أنا الآن في مكان جديد في الجبال ونحن بخير. إنه مكان أجمل وأنا في مكان أكثر أمانًا”.
الخطط المستقبلية:
أرسل سمير فيديو إلى (Irish Examiner) عن إقامته الجديدة، وقال إنه يريد الاستقرار هناك ثم التقدم للالتحاق بالجامعة. فقد والديه في الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، ولديه شقيقان ما زالا في المنزل.
وقال: “ليس لدي أحد سوى أصدقائي”.
الوضع في قناة جراند:
ظهر مخيم قناة جراند بعد إخلاء أكثر من 200 طالب لجوء من مخيم مؤقت مشابه بالقرب من مكتب الحماية الدولية في شارع ماونت الأسبوع الماضي.
تفاصيل العملية المشتركة:
أفاد بيان حكومي، بأن عملية يوم الخميس شملت الشرطة، ومجلس مدينة دبلن، وهيئة الخدمات الصحية، ووزارتي الاندماج والعدل، بالإضافة إلى (Waterways Ireland).
وقال البيان: “تهدف العملية إلى ضمان النقل الآمن للأشخاص الذين يطلبون الحماية الدولية من خيامهم في قناة جراند إلى الإقامة التي حددتها خدمة الإقامة الدولية (IPAS)”.
وأوضح البيان أن مواقع الإقامة المحددة من قبل IPAS توفر دورات مياه، وحمامات، وخدمات صحية، ومناطق داخلية لتقديم الطعام، ومرافق لشحن الهواتف والأجهزة الشخصية، وخدمات نقل من وإلى وسط مدينة دبلن، بالإضافة إلى تأمين على مدار الساعة.
مقاومة بعض طالبي اللجوء للنقل:
على غرار ما حدث في شارع ماونت، أقيمت أسوار حول قناة جراند لمنع إقامة مخيم آخر. في حين استقل معظم طالبي اللجوء الحافلات هذا الصباح، رفض رجلان من أفغانستان الركوب.
وقال أحدهم: “أنا بالفعل في مكان جديد، وسأبقى في الشارع ولا أريد أن أتحرك معهم. أنا بخير في الحديقة الآن”.
منذ ذلك الحين، انتقل الرجلان إلى موقع قريب من فندق دافنبورت، على بعد مسافة قصيرة من قناة جراند.
إحصائيات وزارة الاندماج:
تشير أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الاندماج، إلى أن هناك 1,764 طالب لجوء في أيرلندا دون مأوى.
وفي الوقت نفسه، أقام طالبو لجوء آخرون رفضوا الذهاب إلى المراكز مع المجلس اليوم، خيامًا على طول كستم هاوس كواي، جسر صامويل بيكيت، وحديقة كلونتارف المطلة على الشاطئ.
المصدر: Irish Examiner