طالبو اللجوء الفلسطينيون في دبلن يلجأون إلى المنازل المهجورة هربًا من الاعتداءات العنصرية
في ظل تصاعد الهجمات ضد اللاجئين والمهاجرين في دبلن، لجأت مجموعة من طالبي اللجوء الفلسطينيين إلى الاحتماء داخل منزل مهجور في المدينة، هربًا من الاعتداءات المتكررة التي استهدفتهم وهم يقيمون في خيام وأماكن إقامة مؤقتة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي ينفذها أفراد من جماعات معادية للمهاجرين، حيث تعرض بعض اللاجئين للضرب من قبل مجموعات مسلحة بالسكاكين وقضبان الحديد والطوب. تعرضت هذه الهجمات لمواقع مختلفة في أنحاء دبلن، حيث أصيب العديد من الأشخاص بجروح خطيرة.
الرجال الذين تحدثوا عن تجاربهم القاسية هم في الغالب من الشرق الأوسط، وذكروا أنهم فروا من الحرب في غزة. تحدث أحدهم عن خمس هجمات منفصلة تعرض لها، كان آخرها حينما كان يقيم في مبنى مهجور.
وأوضح أنهم اضطروا للدفاع عن أنفسهم عندما تعرضوا للهجوم أثناء إقامتهم بالقرب من القناة الملكية، حيث أصيب أحدهم بجروح خطيرة بعد أن تعرض للاعتداء بقطعة من الطوب.
الرجال طالبو اللجوء تلقوا الدعم من مجموعة من نشطاء الإسكان المحليين الذين ساعدوهم في العثور على هذا المنزل المهجور. كما أشاروا إلى وجود مواقع أخرى في المدينة تُستخدم للأغراض نفسها.
على الرغم من أن بعض الرجال يعيشون في أيرلندا منذ فترة، فإن معظمهم وصلوا إلى البلاد مؤخرًا ويعبرون عن مخاوفهم من دخول مراكز الإقامة الرسمية للمهاجرين بسبب تعرض تلك المواقع لهجمات.
داخل المنزل، يبذل الرجال جهودهم للاندماج في المجتمع، حيث يعملون على الحصول على الوثائق اللازمة من خلال دعم النشطاء المحليين والمتطوعين.
بالإضافة إلى ذلك، يعبر هؤلاء الرجال عن تطلعاتهم للعمل والعيش بكرامة في أيرلندا، على أمل أن تلتحق بهم عائلاتهم في المستقبل.
ويقول أحدهم: “نريد حياة كريمة هنا، نريد العمل والاعتماد على أنفسنا”.
فيما يطالب آخرون بتقليص فترة الانتظار للحصول على تصاريح العمل من ستة أشهر إلى ثلاثة، مؤكدين أن العودة إلى فلسطين أصبحت مستحيلة بسبب الدمار الذي ألحقته الحرب بموطنهم.
وتستمر هذه المجموعة في مواجهة التحديات اليومية، حيث يأملون أن تجد الحكومة حلولًا عاجلة لتوفير حماية أفضل لهم، وسط تزايد الهجمات العنصرية التي تستهدفهم بشكل مستمر.
المصدر: The Journal