حذرت رابطة ضباط السجون في أيرلندا، من أن اكتظاظ السجون في البلاد يشكل خطرًا متزايدًا، معتبرة الوضع “قنبلة موقوتة” نظرًا للمستويات غير المسبوقة من الاكتظاظ التي تشهدها المؤسسات الإصلاحية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وصرح غابرييل كيفيني، نائب الأمين العام للرابطة، بأن الظروف الحالية صعبة بشكل خاص على أعضاء الرابطة، مشيرًا إلى أن النظام السجني يعاني من عدم القدرة على استيعاب العدد المتزايد من السجناء. في السجن الأحدث في كورك، يضطر 50 سجينًا للنوم على الأرض، وفي سجن كاستلريا، يتجاوز عدد السجناء الطاقة الاستيعابية بمراحل.
ووصف كيفيني الوضع بأنه “وصفة للكارثة”، وأعرب عن قلقه بشأن الأيام والأسابيع المقبلة. أكد على عدم وجود خيارات لنقل السجناء، مشبهًا الوضع بـ”تحريك كراسي على سفينة تيتانيك”.
على الرغم من تقديم مقترحات للتخفيف من حدة الاكتظاظ، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل إدارة السجون، التي لم تقدم حلولًا بديلة. وأشار إلى أن الضغوط ستزداد مع تطول الأيام في الصيف، ما يؤدي إلى تحديات إضافية لضباط السجون.
كما دعا كيفيني إلى وضع اقتراحات طارئة لمواجهة هذا التحدي، مشيرًا إلى أن أي تمويل معلن عنه الآن لن يتحقق إلا بعد سنوات.
ووفقًا لخدمة السجون، شهد عام 2023 زيادة بنسبة 11% في عدد السجناء يوميًا مقارنة بعام 2022، مع تشغيل الخدمة بأكثر من طاقتها الإجمالية. وتجري حاليًا مشاريع قصيرة ومتوسطة الأجل قد توفر ما يصل إلى 201 مكانًا إضافيًا بحلول عام 2024، وهناك خطط لمشاريع رأسمالية يُتوقع أن تبدأ بين عامي 2025 و2027 وتستوعب ما يصل إلى 670 سجينًا.
المصدر: RTÉ
